هلع وخوف أوزال

هلع وخوف أوزال

هلع وخوف أوزال

 العرب اليوم -

هلع وخوف أوزال

بقلم: عبد اللطيف المتوكل

أوزال كان حريًا به أن يدافع عن مؤسسة رياضية اسمها الرجاء، لا أن يهذي بكلام تافه وغريب. كان عليه أن يتساءل أين هم المنخرطون وأين الفعاليات الرجاوية الحقيقية، ولماذا فقد الهيكل التنظيمي للمنخرطين قيمته ومكانته مع مجيء الرئيس السابق، ومن وراء تخريجه أو مسرحية الوقفات الاحتجاجية ومن يحركها من وراء الستار، أليست امتدادا لسيناريو باسطا الشهير، وهل بهذا الأسلوب الممسوخ يمكن للرجاء أن يعيد بناء نفسه على أسس متينة، ومن هذا العاقل الذي سيغامر ويقبل بان يتولى رئاسة الرجاء، ليجد نفسه بعد شهور محاطا بالضغوط والتهديدات والوقفات الاحتجاجية لفئة من المشجعين لا تمثل احب من احب وكره من كره الجماهير الرجاوية الكبيرة والواسعة. أوزال كان عليه أن يتساءل لماذا لم تنظم وقفة احتجاجية واحدة طيلة السنوات الأربع التي قضاها على راس الرجاء من تم منحه شيكا على بياض وأوصل الرجاء العالمي إلى حافة الإفلاس!!!. الرجاء اكبر من حسبان وبودريقة وأوزال. أيها الغيورون الحقيقيون على نادي الرجاء الرياضي تحركوا قبل فوات الأوان لحماية صورة وسمعة ورصيد رجاء الشعب، وقبل ان تضطروا إلى وضع أيديكم على قلوبكم وقراءة الفاتحة على هذا النادي العريق!!. اللهم اشهد.. اللهم اني قد بلغت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلع وخوف أوزال هلع وخوف أوزال



GMT 07:50 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

هل حسبان هو جوهر الأزمة

GMT 11:30 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

على مسؤوليتي في عيادة اخصائي ذهني

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 17:41 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمع المؤامرة

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab