حرب الصفقات ونظرية العند

حرب الصفقات ونظرية العند

حرب الصفقات ونظرية العند

 العرب اليوم -

حرب الصفقات ونظرية العند

إسلام الشاطر

هناك فارق كبير ما بين صفقات الشتاء وصفقات الصيف في الغالب أو المتعارف عليه. إن صفقات الشتاء لا تكون بنفس قوة أو بنفس سعر صفقات الصيف، فإذا كنا وصلنا لهذه المَبالغ المُبالغ فيها في الشتاء وصفقاته سواء في الأهلى أو الزمالك، فماذا ننتظر في صفقات الصيف؟! أعتقد بأنه من الممكن أن نرى أرقاما أكبر من الأرقام التي سمعناها في الميركاتو الشتوي!!
عندما يتم تقييم أي لاعب في أوروبا يتم تقييمه بناء على الأرقام، فمثلا سعر محمد صلاح عندما انتقل من تشيلسي إلى فيورنتينا لم يكن سعرا كبيرا، لأنه لم يكن يلعب بشكل مستمر في تشيلسي، فكانت أرقامه ليست جيدة، فانتقل إلى فيورنتينا بمبلغ بسيط، ولكن عندما انتقل من روما إلى ليفربول كانت أرقامه قوية جدا، فانتقل بمبلغ خيالي إلى ليفربول يعادل أرقامه وما يفعله في الملعب.. ولكن عندما نطبق هذا المثل على ما يحدث في الانتقالات الشتوية في مصر لن نستطيع أن نفهم ماذا يحدث، فصلاح محسن ومحمد عنتر الأول وصل ثمنه على الأقل إلى ٣٥ مليون جنيه، والثاني إلى ١٥ مليون جنيه، عندما تقرأ أرقامهما تجدها أرقاما عادية تدل على لاعبين عاديين لا يمكن أن تصل أرقامهم إلى هذه المبالغ.
ولكن العند ما بين الناديين الكبيرين الأهلي والزمالك وصل إلى حد أن يتم دفع هذه المبالغ في لاعبين عاديين أو أرقامهما تقول ذلك، فعندما تسأل عن أرقام محمد عنتر أو صلاح محسن ليتم تقييمهما فلن تجد الكثير لأنهما ظهرا سواء في إنبي أو في الأسيوطي منذ وقت قليل منذ ٦ أشهر، فعلى أي أساس يمكن تقييمهما؟! هذا لا يعني أنهما ليسا لاعبين جيدين لكن أنا أتكلم عن المبالغة في سعر اللاعبين لمجرد العند ما بين القطبين. من الممكن جدا أن ينجح صلاح محسن مع الأهلي، وعنتر مع الزمالك، ولكن يظل السعر الذي تم شراؤهما به سعرا عاليا جدا.
فهل من الممكن مثلا أن نرى مبادرات بوقف هذه الزيادات غير المدروسة لأثمان اللاعبين؟ والحقيقة منذ دخلت إلى عالم كرة القدم وأنا أسمع عن هذه المبادرات، ولكنها في النهاية لا تأتي بجديد ولا يتم تطبيقها. ويجب أيضا أن يتم وضع العامل النفسي في التقييم، فاللاعب الذي يجد نفسه فجأة تُدفع فيه هذه المبالغ هل يستطيع أن يتحمل نفسيا ومعنويا هذا الضغط الكبير عليه؟ فجمهور أي ناد، خصوصا القطبين، ينتظر من اللاعب الذي يتم دفع هذه المبالغ الكبيرة فيه ويكون مسار جدل وتنافس بينهم الكثير داخل الملعب.
فالاتزان النفسي أيضا له عامل كبير في تقييم اللاعب، فهناك لاعبون كثيرون لم ينجحوا مع الأهلي أو الزمالك بسبب نظرية العند بين القطبين. عموما انتهى الميركاتو الشتوي، وننتظر المستوى الفني للاعبين الجدد في أنديتهم، والذي نتمنى أن نجده مستوى فنيا يليق بالمبالغ المدفوعة فيهم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الصفقات ونظرية العند حرب الصفقات ونظرية العند



GMT 06:32 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

الأهلي& الداخلية

GMT 22:25 2016 السبت ,28 أيار / مايو

"قرعة" متوازنة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab