بقلم : منعم بلمقدم
نظريا وحسابيا بات الفريق المغربي على بعد نقطة واحدة من معاودة الظهور بنهائيات كأس العالم بعد 20 سنة من الغياب، ذلك أن الثلاثية أمام الغابون وتعادل فيلة كوت ديفوار بمالي، الجمعة، صعدت بالفريق الوطني لأول مرة منذ بداية تصفيات دور المجموعات لصدارة المجموعة الثالثة التي ظل المنتخب الإيفواري قابضا عليها لأربع جولات.
وتسمح الوضعية الحالية للمجموعة للفريق الوطني بأن يبحث في مباراة أبيدجان عن نقطة التعادل أمام كوت ديفوار، ليحقق الوصول الخامس لنهائيات كاس العالم.
وفوق أن الفريق الوطني لا يحتاج إلا لهذه النقطة ليصبح موندياليا، فإن ما أفرزته الجولات الثلاث الأخيرة التي نال خلالها الفريق الوطني سبع نقاط من أصل تسع ممكنة، هو أن الفريق الوطني ظهر كأفضل منتخبات هذه المجموعة، لذلك سيكون من المنطقي جدا أن يكون هو المتأهل عنها للمونديال.
رونارد متميز .....
قلتها حين تم تنصيبه مهما كان الإختلاف كبيرا وقائما على مستوى القناعات،قلت حين سيتفوق هذا المدرب سنرفع له القبعة وهو ما يستحقه بالفعل بعد الاداء الهلامي امام المنتخب الغابوني والذي لم يخذل الانصار على كثرتهم بالملعب وبالبيوت.
اختيارات تكتيكية موفقة وضغط عالي و تحكم في الكرة و الإيقاع و نهج خططي على درجة عالية من الدقة والصواب وكلها مقومات تكفل رفع القبعة للمدرب الفرنسي الذي أطاح سابقا بمواطنه دوسايي وأتبعه بالان جيريس و صفع هذه المرة الماطادور كماتشو