ما هو سر كرواتيا

ما هو سر كرواتيا؟

ما هو سر كرواتيا؟

 العرب اليوم -

ما هو سر كرواتيا

بقلم : عبدالرحمن فهمي

تعالوا نخرج من مهرجان كأس العالم بشيء مفيد بعد كل هذه الاصفار.. تعالوا ندرس تجربة كرواتيا.. دويلة خلال مايقرب من ربع قرن أذهلت العالم كله.. ليس فقط ما فعلته في روسيا.. بل بعد سبع سنوات من ممارستها اللعبة.. عام 1998 فازت بالمركز الثالث.. يعني وصلت الي المربع الذهبي وكادت تصل إلي النهائي بعد سبع سنوات.. ومتي؟؟!... في عصر الكبار البرازيل والارجنتين والمانيا.. لا.. لا.. فيه سر وراء هذه القفزات في هذه اللعبة المجنونة.. ما هذا السر؟
... هذا ما يجب أن نحاول معرفته.

لنا تجربة قديمة مماثلة تماما في الستينيات خلال بطولة الأمم الافريقية فوجئنا بل فوجئت افريقيا كلها ببلد اسمها "غانا" يكتسح فريقنا الملئ بالنجوم الكبار والفريق الغاني من شباب صغير في السن كبير جدا في المهارة الفنية مع اللياقة البدنية موضوع غريب حقا.. في أول اجتماع لمجلس ادارة الاتحاد كان الحديث عن كيف ظهرت هذه "العفاريت السوداء" من تحت الأرض وكأنها عفاريت أفلام إسماعيل يس؟ هناك تولدت فكرة محاولة معرفة السبب!!! قررنا سفر الدكتور خطاب طبيب الاتحاد المتخصص في اصابات الملاعب والعظام وأيضا لاعب قديم.
عاد الدكتور خطاب ليقول لنا إن الموضوع في منتهي البساطة.. بعض المدربين الاجانب الذين عملوا من قبل في أفريقيا.. في الدول القديمة كرويا مثل جنوب افريقيا مثلا... معجبون بالتكوين البدني لاطفال وشباب الاولاد الافريقيين.. بعض المدربين تم الاستغناء عنهم بدأوا يفكرون في "القطاع الخاص" مدارس كروية لاطفال يتم اختيارهم بأوصاف معينة يتعلمون المبادئ الكروية ويتم تصديرهم الي بلاد المدربين باوروبا.. بعد قليل اقتنعت الحكومات والموضوع ليس غانا فقط هناك نيجيريا ايضا.. الدولة زرعت مساحات شاسعة علي مدي البصر بالحشيش الطبيعي وغير الطبيعي.
وفي نهاية الحديث بشئ من السخرية يقول الدكتور خطاب:
- ويا كباتن الفريق الذي هزمكم برفق احضروه من اندية اوروبا ثم عادوا الي انديتهم بأوروبا.
***
الحق يقال.. اللواء حرب الدهشوري بدأ نفس المشروع ومعه عدد من المدربين والكشافين وعلي رأسهم عم شاكر عبادة القضبي.. ولكن قولوا لي: متي اكمل اتحاد ما مشروع اتحاد سابق.. ياصديقي الضمير الرياضي اختفي منذ مدة طويلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هو سر كرواتيا ما هو سر كرواتيا



GMT 16:00 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

رياضات الوثيرية وتحفيز الشباب الرياضي

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

غياب رونار الغير مبرر…

GMT 10:51 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نقطة نظام

GMT 12:35 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

رونار وراوراوة..اليكم الحكاية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab