هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

 العرب اليوم -

هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

بقلم - علي نبوي

متى يدرك جمعة أن الأهلي بحاجة إليه؟ إلى متى يظل يعيش في أهواء نفسه ويقضي على موهبته مبكراً؟

في بداية مقالي هذا طرحت هذه الأسئلة إلى لاعب الأهلي نفسه لكي يجيب عليها بعدما منحه النادي فرصة أخرى للاستمرار في المستطيل الأخضر، والمشاركة في المباريات الفترة المقبلة، بعدما استقر الأمر داخل الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون على قيده في قائمة الفريق الأحمر في يناير المقبل للحاجة إلى جهوده.

صالح الذي لم يكن صالحا مع نفسه قبل أن يكن مع الجميع لاعب قادته نفسه الأمارة إلى أشياء يفعلها أي شخص غير لاعب كرة القدم، ولولا أنه سمع كلام نفسه وأصدقاء السوء لأصبح الأفضل في مصر لما يمتلكه من قدرات وإمكانيات رائعة لا يخلتف عليها أحد.

سافر واحترف ..غاب وعاد لكن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، أكد حبه للأهلي في أكثر من مناسبة.. لكن الحب لا يكون بالكلام.. بل بالالتزام والقتال داخل الميدان.. نتمنى أن يعود كما كان قبل الشهرة في بطولة إفريقيا للشباب بعدما ظهر بمستوى مميز وقتها مع منتخب مصر وتهافت عليه الكثير من الأندية، لكن وصل به الحال أن يفسخ تعاقده قبل 24 ساعة من غلق باب القيد في السعودية.

صالح أمامه فرصة كبيرة لكي يرجع كما كان معلم إبن معلم كما كان عليه قبل ذلك، بعدما ظهر على الفضائيات "يتوسل" الفرصة مرة أخرى، وها هي قد جاءت إليه فهل سيستغلها أم سيتركها جنبا ويعود إلى أهوائه؟ من جانبي أنا أتمنى أن يمسك فيها "بيده" و"أسنانه" وأن يكون صادقا وصالحا مع نفسه أولا ثم الجميع ثانيا لأن عودته لمستواه الطبيعي سيعود بالنفع على منتخبنا الوطني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 17:09 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

مباحثات إماراتية أردنية حول العلاقات والتطورات الإقليمية
 العرب اليوم - مباحثات إماراتية أردنية حول العلاقات والتطورات الإقليمية

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab