اتحاد الكرة أضعف من قطة

اتحاد الكرة أضعف من قطة

اتحاد الكرة أضعف من قطة

 العرب اليوم -

اتحاد الكرة أضعف من قطة

د. طارق الأدور

 في أي مكان وفي كل جهة تكون فيها الإدارة العليا مرتعشة وغير قادرة على اتخاذ القرار وأضعف من المرءوسين فإن مصيرها سيكون الفشل.. وهذا هو حال اتحاد الكرة عندنا.
 اتحاد الكرة عندنا أضعف من الأندية والهيئات وأضعف من اتخاذ أي قرار لصالح اللعبة ، إذا كان هذا القرار يتعارض مع مصالح أندية أو أي جهة، لأن الأمر في النهاية مرتبط بالمصالح فقط. 

لذا لم يعجبني ضعف اتحاد الكرة الشديد أمام الأندية وبخاصة الأهلي والزمالك، واللذين فرضا تماماً سطوتهما واتخذا من جماهيرهما العريضة درعاً واقية أمام أي قرارات لا تخدم مصالحهما.

أتعجب من موقف اتحاد الكرة الضعيف جداً أمام مواعيد المباريات فأصبحت كل المباريات مهددة بالتأجيل، إذا ضغط أي ناد لعدم إقامتها وليس أدل علي ذلك من موقف اتحاد الكرة الهزيل تجاه إقامة مباراة الزمالك ومصر المقاصة والتي أصبحت معلقة حتي ساعات قليلة قبل المباراة.

 ونظراً لأن اتحاد البزنس لا يعنيه احترام المسابقة بقدر ظهور أعضائه في الإعلام والدفاع عن المنظومة الهزيلة فإن هذا الاتحاد لا يهمه سوى إرضاء الكبار من أجل البقاء حياً في هذا العصر الذي أصبحت الغوغائية تجتاحه علي حساب أي شيء حتي لو كانت لوائح أو قوانين.

 من قبل لم يلتزم اتحاد الكرة بلوائحه التي وضعها في بداية الموسم بعدم استبدال لاعبين في القائمة وتراجع وفتح الباب في واقعة غير مسبوقة، بتغيير اللوائح خلال المسابقة بناء على طلب الأهلي.

 وبعدما كان اتحاد الكرة ضعيفاً وهزيلاً وهو يري التطاول والسباب يمس الحكام من كل اتجاه.. لم يجرؤ أحد في اتحاد البزنس أن يطبق لوائحه علي هؤلاء الذين ملأوا الدنيا سباباً وتطاولا على أحد أهم عناصر اللعبة وهو التحكيم.

 وعندما أراد الاتحاد أن يستكمل المسابقة رضخ مرة أخري للصوت العالي والحوار البذيء لتتوقف المسابقة قبل عودتها واتحاد الكرة أضعف وأضعف في مواجهة هذه الهمجية.
 لن أزيد في أن هذا الاتحاد يلعب لصالح القنوات التي تحصل علي حقوق البث ويؤجل ويغير المواعيد استجابة لضغوط القنوات التي أصبحت هي الأخرى الآمر الناهي من وراء الستار ، وسلم لي على البيزنس.. !!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الكرة أضعف من قطة اتحاد الكرة أضعف من قطة



GMT 08:30 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أضواء على كلاسيكو الأرض

GMT 21:39 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 21:54 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

قانون الرياضة.. وكفتة الجمعيات العمومية

GMT 23:21 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعلام العار 6

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab