مجاملات ربنا يسترنا أمام تنزانيا

مجاملات.. ربنا يسترنا أمام "تنزانيا"

مجاملات.. ربنا يسترنا أمام "تنزانيا"

 العرب اليوم -

مجاملات ربنا يسترنا أمام تنزانيا

بقلم محمد جمال

يستعد المنتخب الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمواجهة في غاية القوة والأهمية أمام نظيره تنزانيا ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2017 المقرر إقامتها في الغابون.

وكانت اختيارات كوبر تذكرني بما فعله شوقي غريب من موسمين تقريبًا مع المنتخب وخاصة في مركز حراسة المرمى والذي كان وقتها الحضري على رأس قائمة المتألقين في الدوري إلا أن غريب فضل استبعاده والاستعانة بأحمد الشناوي الذي كان عائد من الإصابة وقتها ومحمد صبحي كحارس بديل في مباراة السنغال.

بينما كوبر قرر ضم الحضري والشناوي "العائد من الإصابة" ومحمد الشناوي وتجاهل محمود جنش الذي تألق مع الزمالك خلال الفترة الأخيرة وبات الحارس الأساسي للقلعة البيضاء.

وفي مباراة السنغال ومع بداية المباراة تلقى المنتخب الوطني هدفًا في شباك الشناوي الذي خرج بعدها مصاب وفشل المنتخب في تعويض الخسارة ليخرج مهزومًا ويبتعد عن التأهل لأمم إفريقيا 2015.

وباتت المجاملة هي عنوان اختيارات كوبر هذه المرة والتي تحمل المنتخب الهزيمة مما يؤثر عليه في التصنيف الاستثنائي الخاص بكأس العالم أو الفشل في التأهل لأمم إفريقيا - لا قدر الله - والذي يتطلب خسارة مصر بثلاثية نظيفة من تنزانيا وفوز الأخير على نيجيريا أيضًا.

في كل التاريخ لم يكن هناك مجاملة في فريق أو مصلحة إلا وأن كان الفشل ليس مصيرها حتى في مجال كرة القدم فالمجاملات في الاختيار دائمًا ما تسبب الانهيار.

كوبر منذ تولى قيادة المنتخب الوطني يخوض مباريات قوية ويسير بخطى ثابتة ولكن هذه المرة في وجود المجاملة ربنا يستر وتعدي على خير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجاملات ربنا يسترنا أمام تنزانيا مجاملات ربنا يسترنا أمام تنزانيا



GMT 10:42 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

المسْكُوت عنه في كُرتنا..

GMT 09:04 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الديربي ينصف رونار

GMT 07:44 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

صفعة الشبان ومسؤولية لقجع !

GMT 20:05 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

قناصو الرعب

GMT 23:04 2017 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

الحاج السليماني"..

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab