هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية؟

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية؟

 العرب اليوم -

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية

بقلم - خالد الإتربي

قبل أن نتحدث عن أسباب خروج الأهلي من البطولة، لابد أن نبحث عن إجابة سؤال هام، هل أراد الأهلي التتويج بالبطولة.

الأهلي لم يرى أنها بطولة من الأساس، فبدأ المشاركة فيها من منظور أنها دورة ودية، ثم اكتشف عن طريق الضغط الجماهيري أنها بطولة، وشتان الفارق بين المشاركة  في دورة ودية دورها تجهيز الفريق ، والإعداد لبطولة المطلوب من الفريق التتويج بلقبها، واعتقد أن هذا الأمر سبب حالة من الانفصام لدى الفريق، فتجد الباحث عن الفرصة كصالح جمعة يقاتل على كل كرة، وتجد لاعب آخر يؤدي لكن ليس بالروح المطلوبة.

وهنا كان على الجهاز الفني وإدارة النادي التحلي بشجاعة التعامل مع الموقف، والتصريح للجميع أن الأهلي يشارك في البطولة لتجهيز اللاعبين، وليس بحثا عن اللقب، لكن الانصياع للضغوط ، ومحاولة نقل هذا الأمر لعقلية لاعب، رأي مديره الفني لم يهتم من الأساس بالبطولة ، وحصل على إجازة خلالها، يعزز اتجاه الانفصام الذي تحدثت عنه في النقطة السابقة.
ويأتي الدور الآن للحديث عن الأسباب الفنية للخسارة أمام الفيصلي الأردني.

• وضح من  سير المباراة، أن  البدري لم يشاهد مباراة الدور الأول جيدا، أو شاهدها  وتعامل معها ، أن فوز الفيصلي كان من خطأ لمحمد نجيب، وان فريقه لم يلعب بقوته الضاربة، فكانت حلوله الفنية هي عودة بعض الأوراق الأساسية.

• لم يضع البدري احتمالات ارتكاب دفاع الأهلي  أخطاء كارثية، على الرغم من أن الأسماء الموجودة فيه كانت تنذر بحدوث هذا الأمر.
• إحساس الفريق بالشلل في الشوط الأول، تجعل كل متابع للمباراة، يشعر أن الفريق تفاجئ بأسلوب الفيصلي، بالرغم انه نفس الفريق الذي واجهه منذ أيام قليلة.

• السيطرة على مجريات اللعب في الشوط الثاني، وصناعة هذا العدد الهائل من الفرص، تؤكد أن البدري لم يضع الخطة المناسبة، أو يوفر الشحن المعنوي المناسب للاعبين في المباراة.
• نزول احمد الشيخ في مثل هذه الظروف كارثة فنية بكل المقاييس، فكان يكفي على الشيخ أعباء المشاركة لأول مرة في مواجهة الجماهير، إنما انتظار منه إنقاذ الفريق وهو متأخر بثنائية، كان فيه الكثير من الإفراط في التفاؤل.

• لابد أن من الاعتراف ان الحظ عاند الفريق طوال المباراة، لكن علينا الإقرار أيضا أن الأهلي لم يستحق أن يسانده الحظ الذي وقف مع الفريق الذي توافقت تصريحاته بالرغبة في البطولة مع نتائجه في مبارياتها.
أخيرا ، لو أن عصافير  البدري، نقلوا له أهمية الفوز لدى الجماهير، واعتبارها رد اعتبار لهم قبل رد الاعتبار للفريق، لتغيرت الأمور كثيرا، لكن من الواضح انهم لم يؤدوا الدور المطلوب، أو أن معدل النفاق ارتفع لديهم كثيرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية



GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:32 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

بلد خالد منتصر

GMT 15:33 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"استاد الأهلي" وعد من لا يملك

GMT 19:19 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

أنا الأهلي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab