بلد خالد منتصر
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

بلد خالد منتصر

بلد خالد منتصر

 العرب اليوم -

بلد خالد منتصر

بقلم - خالد الإتربي

حينما تتصدر التفاهات عناوين المواقع، ويتداول الناس ارخص الكلمات، وتتوارى الموضوعات الهادفة وتدفن في بئر سحيق دون امل في رجعة لها، ولانجد من ينقذها، فالحديث عن الامل في الكلمة الطيبة سيصبح من قبيل الغيبة والنميمة .

تابعت ردود الافعال الغاضبة من " تويتة" ، الكاتب خالد منتصر، التي انتقد فيها محمد الشناوي حارس الاهلي والمنتخب الوطني، بسبب رفضه تسلم جائزة احسن لاعب في مباراة المنتخب مع اوروجواي في مونديال روسيا لتقديمها من احدى شركات الخمور .

لا اناقش هنا راي خالد منتصر وهجومه عليه ، لانه من وجهة نظري لايستحق عناء الرد عليه، فلو تفرغنا للرد على كل شئ، سنورط انفسنا في الرد على اشياء كثيرة ليست لها اي قيمة .
مايعنيني هنا وبحق، البحث عن اجابة لسؤال اراه ملحا، هل رأي خالد منتصر يستحق كل هذه الضجة، هل يستحق ان تفرد المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي مساحات واسعة لمناقشته، والتشفي فيه حينما اعلن الفيفا قراره المؤيد لرد فعل الشناوي، وعدم تكرارها في حالة وجود لاعب مسلم .

يتفرع ايضا سؤالا اولى بالرعاية، من المستفيد من تداول الأراء الشاذة على اوسع نطاق، هل صاحب الرأي الشاذ، ام المواقع الناقلة له ليحصل على اكبر قدر من الترافيك، وهل يحمل القارئ جزء من المسؤولية لهذا.

اسمحوا لي بسؤال اخر، كم موقع او جريدة اهتم او اعاد نشر  اراء هادفة وسديدة، ومقالات رائعة حصلت على جوائز عديدة، عزيزي القارئ، هل رأيت مرة عنوان كهذا " ننشر المقال الذي حصد  جائزة الدولة، او جائزة الصحافة العربية أو العالمية.

على الصعيد الشخصي، حصدت جائزة التفوق الصحفي مرتين على التوالي في فرع المقال، بالطبع كنت اشعر بفرحة كبيرة،للعديد من الإعتبارات، لكنها في النهاية منقوصة، فماذا يفعل الكلام في وطن ارخص شئ فيه الكلمة الثمينة، واغلاه اسخفها وارخصها .

مثل هذه الجوائز باتت حفلاتها اشبه بالمآتم، لايعرف عنها احد اية تفاصيل الا من حضرها، وعلى النقيض كل كلمة تافهة تجد بدلا من المليون ملايين يعيدوا نشرها،وتتناقلها وسائل الاعلام .
من يستسهل المسؤولية والهروب منها، يلقون عليها بالقارئ تحت مظلة  " القارئ عايز كده" ، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما، فنحن من انحدرنا بذوقه، لاننا لو شعرنا يوما برخص مانقدمه له، فمن المؤكد اننا سنقدم الافضل، هذا اذا كنا نمتلك الحد الادنى من الضمير.

قد تشعر عزيزي القارئ، ان محدثك الان قد تسرب اليه بعض الشعور من اليأس،  لكنني وبحق ابعد مااكون عن هذه المرحلة  لايماني بالله، لمراهنتي عليك وحدك، على يقيني في وعيك في ثقافتك وذكائك وفي ذوقك، على اشياء كثيرة حاولوا طمسها، حاولوا تغييبك عنها، فإثبت ولاتسلم عقلك، حتى لانصبح وبحق بلد خالد منتصر وأمثاله 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلد خالد منتصر بلد خالد منتصر



GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab