​ديون الاتحاد أولًا

​ديون الاتحاد أولًا

​ديون الاتحاد أولًا

 العرب اليوم -

​ديون الاتحاد أولًا

بقلم- علي الزهراني

تحاصرنا أسئلة الاتحاديين ولا نملك الإجابة، البعض منهم يسأل عن مساواة فريقهم بالبقية والبعض يذهب بالسؤال حيث الديون ومعالجتها أما البعض الثالث فهم معنا يدركون جيدا أن استقرار هذا الكيان الكبير يجب أن يبقى محور كل نقاش، لأنه ببساطة يشكل مرتكز القوة في مسابقاتنا الكروية، حضوره يضيف وغيابه يخيف.

هيئة الرياضة مشكورة قامت بأعمال رائعة دعمت هنا وساندت هناك لكن الذي ننتظره مع هؤلاء المتيمين بحب الآتي هو الإسراع في إيجاد الحلول التي تكفل إخراج تلك المعاناة وعلاجها من أجل أن تصبح الكفة بين الكبار متساوية، وهذه بالطبع مسؤولية الهيئة ونحن دون شك على ثقة أن ساعة الفرج حانت وتقليص ديون العميد ستنتهي وأن الذين تسببوا في تضخيم أرقامها الفلكية سينالون عقابهم وسيكون لهم الدور الأبرز في تسديد رقم الفاتورة.

فنيا الاتحاد يمثل مركز الثقل في مسابقاتنا ولأن التاريخ يقول ذلك فمن المهم أولاً أن نرى بوادر انفراج أزمته المالية اليوم قبل الغد إن كان من قبل الجهة المسؤولة عن الرياضة وإن كان من رجالات الآتي الذين يجب أن يكون لهم وقفات مشرفة تسند كيانهم حتى ينهض ليكمل مشوار المنافسة والقوة مع أقرانه الهلال والأهلي والنصر والشباب وبقية الأندية.
شخصيا أرى أن يتم توفير المبالغ المالية ليس لتسجيل الأجانب الذين حرم الاتحاد منهم بقرار الفيفا بل من أجل تصفية فاتورة الدين العام الذي أنهك خزينته في قضايا سابقة بعضها حل وبعضها الآخر لا يزال معلقاً ولا نعلم متى ينتهي؟

ففريق قدم لنا فهد المولد ومن قبله الخليوي ونور وأحمد جميل يجب أن نهتم بشؤونه، نحزن لحزنه ونفرح لفرحته لكونه ضلعاً بالغ الأهمية في رياضتنا.
لست اتحاديا لكنني متعاطف مع الاتحاديين في الوقت الذي أصبحت فيه الفرق التي تتوازى معه في القيمة والقامة أكثر تجانساً وأكثر استقراراً في ما هو لا يزال يبحث عن نفسه بين قرارات منع التسجيل وبين معاناة الديون وهم القضايا الشائكة التي أثقلت كاهله وقصمت ظهر الطموح في أركانه.

ديون الأندية أزمة خطيرة إذا لم نهتم بدراستها وإيجاد حلولها سريعا، فالخوف أن يصبح تأثيرها كارثياً على مستقبل كرة القدم السعودية وهنا بالتحديد أشير إلى أهمية تكاتف الجميع والجهة المسؤولة وأعضاء الشرف والجمهور وإن قلت: الشركات والبنوك المحلية فهذه يجب أن تضطلع بدورها في المشاركة بالدعاية والرعاية وما تهتم به شركة الاتصالات على صعيد الدوري الإنجليزي أنديتنا دورينا أولى به.

ولمناسبة الحديث عن دورينا، الجولات المقبلة يا هي متعة ويا هي قوة ويا هي إثارة.
صفقات ومنافسة واللقب لن يظفر به إلا من يقدم عربونه بالروح والإصرار والحماسة وسلامتكم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​ديون الاتحاد أولًا ​ديون الاتحاد أولًا



GMT 10:16 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

فليرحل الصنيع !

GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

GMT 14:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أنصفوا الهلال والاتحاد

GMT 15:58 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

دعوا أنمار يعمل

GMT 21:51 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

انتخابات الاتحاد والأهلي

GMT 08:51 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

ألف ريال تنقذ الاتحاد!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab