علة الأهلي إدارية

علة الأهلي إدارية

علة الأهلي إدارية

 العرب اليوم -

علة الأهلي إدارية

بقلم - علي الزهراني

نجح الأهلي مع إدارة مساعد الزويهري واخفق مع إدارة أحمد المرزوقي، الأولى صنعت المنجز أما الثانية فعنوانها البارز "هدم" لم يقتصر على كرة القدم بل تخطّاها إلى بقية الألعاب.
هذا الموسم هو "موسم الضياع"، ضاعت فيه كرة القدم وغابت فيه كرة السلة وسقطت فيه كرة الطائرة وبالتالي فنحن نسأل لماذا؟ أين قرار التصحيح؟ وهل المرزوقي وفهد عيد ووجدي الطويل بقاؤهم أهم من الكيان ومن مستقبله؟

اسأل بصوت كل أهلاوي تألم من هذا التحول الصادم ويطمح في مرحلة مختلفة تعيد التوازن وتنتشل الكيان من حالة الوهن إلى حالة القوة والمنافسة والإنجازات التي يجب أن تبقى حاضرة تتوالى على خزائنه الذهبية طالما وأن الجميع يتفق على أن الأدوات الفنية والضخ المالي والدعم الجماهيري الذي يحظى به الكيان الأهلاوي تشكل مصدر التفوق لأي إدارة تتولى مهامها المسؤولة.

ربما يذهب البعض إلى تفسير مثل هكذا طرح على أنه طرح هادم إما لتبرير واقع المعاناة التي يعيشها الأهلي وإما مجاملة لكل من يعمل اليوم في أركانه لكن وعلى الرغم مما قد يفسر إلا أنني على اعتقاد تام بأن علاج الخلل يبدأ بشجاعة الاعتراف بمكانه وأسبابه ومن ثم الوصول إلى صيغة القرار الشجاع والحاسم الذي يأتي ليعيد الأمور إلى نصابها ويحفظ المتبقي من الموسم ولو على الأقل بطولة يخرج بها الفريق تحد كثيرا من حجم الغضب الذي يحيط بجماهيره.

الأسماء ليست أهم من الكيان ومن يضخ الملايين ينتظر النتيجة التي تتلاءم مع الرغبة والهدف أما الاستمرار على تجاهل الصوت المطالب بضرورة التصحيح فهذه وسيلة خاطئة تعمق الفشل وتضاعف من غلة الإخفاق.

الأهلي إداريا يحتاج إلى دماء جديدة تضطلع بمسؤولياتها الإدارية وتنسجم مع تطلعات الأهلاويين جميعا بالعمل والفكر والشخصية.

هذا هو الأهم المنشود ولا اعتقد بأن خيارا آخر غير هذا الخيار ربما يجلب الحلول لا سيما بعد أن أثبتت المعطيات السابقة والحالية تواضح المستوى الإداري وضعفه الذي بات الكيان يجني ثماره الميتة.

من حق أي أهلاوي أن يطالب بالتغيير ومن حقنا كذلك أن نطالب معه بأهمية الحفاظ على الكيان ومكتسباته وعلى واقع مرحلة نضجت ولا بد أن تكتمل بالبطولات لا بالغياب عن أعتابها.
في كل مرة يثبت عمر السومة بأنه الحظ الكبير الذي جلبه القدر للأهلي، هداف يسجل حتى من أنصاف الفرص، مؤثر يحول الحزن إلى فرح والهزيمة إلى انتصار.
مخجل على اتحاد القارة أن يسقطه هذه المرة من قائمة أفضل لاعب آسيوي.

أقول مخجل إن هم تجاهلوا عمر مع القناعة التامة بأن أعظم جائزة حاز عليها أبو خطاب هي إجماع كل الرياضيين على موهبته ونجوميته وأخلاقه وتأثيره وسلامتكم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علة الأهلي إدارية علة الأهلي إدارية



GMT 09:45 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

السومة ماكينة أهداف ماسية

GMT 08:46 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

جاءنا البيان التالي

GMT 21:21 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

الوحدة والمصير المجهول

GMT 06:17 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

كفاية يا "حاتم"... سييرا زودها "حبتين"

GMT 22:12 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

الباطن يحفر في الصخر!!

GMT 10:21 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

الرجاء تربح رهان التواصل بالديربي

GMT 10:20 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

"بلاتر" مدى "حياتو"

GMT 10:19 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

محمد صلاح ومروان الشماخ

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab