جاءنا البيان التالي

جاءنا البيان التالي

جاءنا البيان التالي

 العرب اليوم -

جاءنا البيان التالي

بقلم ـ طارق النوفل

لا ضير في تكرار ما قلته سابقًا بأن لغة بيانات الأندية تعكس الضعف الإداري واهتزاز الشخصية ، بالأمس القريب أصدرت إدارة النصر بيانًا وزع فيه المديح والألقاب مشتملًا مبررات لبيان ردة فعل رئيسه وفرحته المبالغ فيها تجاه دكة وجمهور شقيقه وتوأمه الأهلي ، وقبل أيام قليلة فاجأ الأهلي الوسط الرياضي ، في بيان لا يليق من يعتبر نفسه "الملكي" ، ولا بالأعراف الصحافية واستقلاليتها والتي تمنع قبول أي توجيه أو إملاءات في سياسات التحرير.

تحول خطير في العلاقة المحترمة بين المؤسسة الصحفية وإدارة أي ناد عبر توجيه الصحف بالمسميات والألقاب ورفض الألقاب التي لا تعجب "المزاج" العام لإدارة النادي أو من يُسيّره.

اللغة الاستعلائية المكتوبة تجاه إدارات الصحف لابد أن تقابل بالحزم والرد عليها ببيان من كل صحيفة "نحن أدرى بما نكتب ولا نستقبل التوجيه ولسنا قطاع فئات سنية تابع لإدارة ناديكم" ، أو على أقل تقدير تجاهل البيان.

وعودة على الأهلي نصيحة محب دعوا الإعلام والجماهير تختار لكم ما تشاء من ألقاب ومسميات وتفرغوا لتحقيق ما حققته الأندية الأقل إمكانيات وتأسيسًا ، تعاملوا مع الألقاب كما تتعامل الأندية الواثقة من أنفسها، كم من لقب سُلب من الشباب كـ"الراقي" و"النموذجي" وتجاهلت الإدارة ما أُخذ منها وتفرغت لتحقيق البطولة "القارية" والإقليمية والدورية.

وفي الموسم الماضي عندما كانت لغة الهدوء والثقة تعم البيت الأهلاوي شاهدنا كيف كسر عقدة الدوري وحقق ما عجزت عنه الإدارات السابقة ، مازلت متمسكًا برأيي السابق حول الألقاب بأنها حق لكل نادِ أن يسمى نفسه ما يشاء من دون فرد عضلاته على الإعلام وإجبار السلطة الرابعة على تنفيذ أجندتها وتوجهاتها ، للإعلام والصحافة استقلالية لا يعيها أو يدرك حجمها من كان من روّاد "بوفيه القصور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاءنا البيان التالي جاءنا البيان التالي



GMT 14:59 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

علة الأهلي إدارية

GMT 09:45 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

السومة ماكينة أهداف ماسية

GMT 21:21 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

الوحدة والمصير المجهول

GMT 06:17 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

كفاية يا "حاتم"... سييرا زودها "حبتين"

GMT 22:12 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

الباطن يحفر في الصخر!!

GMT 10:21 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

الرجاء تربح رهان التواصل بالديربي

GMT 10:20 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

"بلاتر" مدى "حياتو"

GMT 10:19 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

محمد صلاح ومروان الشماخ

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab