جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم الثورة السورية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم "الثورة السورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم "الثورة السورية"

علم الثورة السورية
إدلب- علي ليلا

سرّب أنصار هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" الأحد، قرارا صادرا عن "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام"، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، ينص على اعتماد علم الثورة السورية بعد إجراء تعديلات عليه، كعلم رسمي يرفع في الدوائر والمؤسسات في المناطق التي تخضع لسيطرة "حكومة الإنقاذ" التابعة إلى "النصرة" في محافظة إدلب.

وجاء في القرار: "بناء على أحكام ونظام الهيئة التأسيسية لعام 2017، وعلى الاجتماع العادي لها، وعلى مقتضيات المصلحة العامة، يعتمد علم واحد وراية للمناطق المحررة، مؤلف من أربعة ألوان؛ اللون الأخضر من الأعلى، واللون الأبيض من الوسط، وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة: لا إله إلا الله محمد رسول الله بالخط الرقعي، ويعدّ هذا القرار نافذا في المناطق المحرَّرة السورية، ويبلغ لمن يلزم تنفيذه في كل المناطق المحررة".

وتأسست "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" في 16 أيلول/ سبتمبر 2017، برعاية "النصرة"، وهي "المسؤولة" عن تسمية رئيس "حكومة الإنقاذ" والمصادقة على وزارته، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور.
ورفعت مؤسسات ومديريات تابعة إلى "الإنقاذ" في إدلب العلم الجديد فوق مبانٍ تابعة لها خلال الأسبوعين الماضيين، واستخدم عدد من أنصار "الهيئة"، العلم الجديد في معرفاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم، زيد العطار، مسؤول إدارة الشؤون السياسية السابق في "الهيئة".

وهاجم ناشطون معارضون سوريون قرار "الهيئة" واتهموها بتشويه علم الثورة السورية، والعبث بالراية التي لفّت بها جثامين قتلى الثورة من أجل تحقيق مصالحها.

ووصف ناشطون القرار بأنه قرار أخرق يصدر ممهورا بتوقيع "هيئة تأسيسية" لا تنتمي للثورة السورية، وهو مقدمة خبيثة لتجريم كل من يرفع علم الثورة، باعتباره يرفع علما مخالفا، واعتبر الناشطون أن العبث بعلم الثورة السورية هو استكمال لمشروع "جبهة النصرة" منذ نشأتها، بالحرب على الثورة وتشويه صورتها.

منظرون جهاديون مناهضون للنصرة هاجموها بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب استخدامها علم "الثورة" والعبث به، ووصفوها بالحرباء التي تغير لونها باستمرار، قالوا: "بالأمس كان علم الثورة السورية راية عميّة، وراية علمانية، وراية الانتداب الفرنسي، واليوم جاء الوقت لكي يتم استغلال هذه الراية والعبث بها بما يخدم مصالح الهيئة".
ودافع أنصار ومنظرو "النصرة" عن قرار "الهيئة التأسيسية"، واتهموا المناهضين للقرار بالخيانة، وتساءل بعضهم: "إذا كان هؤلاء الخونة لهم مشكلة مع عبارة لا إله إلا الله، المكتوبة فكيف سيكون حالهم مع لا إله إلا الله الحاكمة".
واعتبر منظرون جهاديون أن الراية الجديدة هي "راية ثورية بهوية إسلامية، فالشعب السوري شعب مسلم بطبيعته، وقام بهذه الثورة من أجل إسقاط النظام، فتحقق الشرطان براية واحدة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم الثورة السورية جبهة النّصرة تُصدر قرارًا بتغيير عَلَم الثورة السورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab