الكشف عن سر الطبيب المصري ذي الـ6000 دينار بعد تسريب أوراق عمله في الكويت
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

الكشف عن سر الطبيب المصري ذي الـ6000 دينار بعد تسريب أوراق عمله في الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن سر الطبيب المصري ذي الـ6000 دينار بعد تسريب أوراق عمله في الكويت

البرلمان الكويتي
الكويت_ العرب اليوم

 كشفت وسائل الإعلام الكويتية نقلا عن مصادر صحية تفاصيل التعاقد مع طبيب مصري يعمل اختصاصي أشعة تداخلية في قسم التصوير الطبي بمستشفى العدان.

وجاء الحديث عن الطبيب المصري، بعدما سربت أوراق تعيينه على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن تقريرا مفصّلا أكد أن الطبيب صاحب تخصص نادر في الوطن العربي والشرق الأوسط.

ووجّه النائب في البرلمان الكويتي "مجلس الأمة" بدر الحميدي سؤالا إلى وزير الصحة خالد السعيد سأل فيه عن مدى صحة "مستند يتضمن شهادة راتب لأحد الأطباء في مستشفى العدان - مصري الجنسية بوظيفة ( طبيب اختصاصي أشعة تداخلية )، حديث التعيين ويتجاوز راتبه الشهري 6000 دينار كويتي".

وأشار التقرير إلى "العديد من المؤهلات العلمية التي يحملها الطبيب والخبرات الواسعة التي يتمتع بها في مجال تخصصه النادر وإسهاماته العملية داخل وخارج البلاد".

ولفت إلى أن "الطبيب المذكور يُدير وحدة الأشعة التداخلية بقسم التصوير الطبي وهو تخصص دقيق وعملة نادرة يندرج تحت الأشعة التشخيصية مع ندرة وجود أطباء كويتيين استشاريين بذات التخصص والذين لا يتجاوز عددهم 5 أطباء تقريباً وكذلك ندرتهم بالوطن العربي والشرق الأوسط".

وأكد التقرير أن الطبيب المذكور يحمل سيرة ذاتية تتضمن شهادات ومؤهلات وخبرات علمية وعملية حصل عليها داخل مصر وفي الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة الى شغله العديد من المناصب في بلده حيث شغل وظيفة مدرس بكلية الطب جامعة القاهرة ونائب مدير الزمالة المصرية للأشعة التداخلية وعضو مجلس إدارة بها منذ إنشائها عام 2014 بوزارة الصحة المصرية بالتعاون مع الجمعية الأميركية للأشعة التداخلية، كما قام بتدريب الأطباء المصريين والعرب والأجانب المبتعثين لجمهورية مصر العربية في ذات التخصص حيث ساهم في تخريج عدد من الأطباء المتميزين ومنهم مَنْ يعمل استشارياً في تخصصه في دول خليجية وعربية شقيقة كالسعودية واليمن والسودان والعراق من مواطنين ووافدين بتلك الدول.

وأشار التقرير إلى أن الوزارة راسلت الطبيب عام 2019 للتعاقد معه بناء على عدة ترشيحات وحضر إلى دولة الكويت في زيارة مدتها 3 أشهر للاطلاع على الوضع واختبار كفاءاته العلمية والعملية بالإضافة الى سماته الأخلاقية ومدى اهتمامه بمصلحة المرضى ورعايتهم وهو ما نال تقدير قسم التصوير الطبي والأقسام الأخرى بالمستشفى، وانتهى الامر بالتوصية للتعاقد معه نظراً للحاجة لخدماته، وذلك بعد أن سبق استقدام عدد من الأطباء في ذات التخصص من قبل على سبيل الزيارة لاختبارهم لكنهم لم يتحلوا بالكفاءة المطلوبة ومن ثم تم صرف النظر عن التعاقد معهم في هذا التخصص الدقيق، الأمر الذي دعا الوزارة إلى التفاوض للتعاقد مع الطبيب المذكور اثناء تلك الزيارة بعد استشارة اقسام الجراحة والرعاية المركزة والكلى، حيث تمت تزكيته من أحد أكبر أطباء الأشعة الكويتيين ورؤساء الأقسام الأخرى بالمستشفى، إلا أن طلباته الخاصة بالراتب لم تتوافق مع العرض المقدم له آنذاك نظرا لما يتقاضاه هو في عمله خارج الكويت ونظراؤه في القطاع الخاص بدولة الكويت والقطاعين العام والخاص بالدول المجاورة من مبالغ تفوق ما قدمناه من عرض بكثير".

ولفتت إلى أنه "بعد إعادة تقييم العرض المقدم له من جهة الوزارة والجهات المختصة وعرض إمكانياته وخبراته العلمية والعملية تمت الموافقة على التعاقد معه وفقا للراتب المثار في شأنه الجدل حالياً، علماً بأن هذا الراتب يظل أقل من نظرائه السالف الإشارة إليهم".

وتضمن التقرير الاشارة إلى السيرة الذاتية للطبيب المذكور ومساهماته في تخصصه بدولة الكويت ومنها على سبيل المثال لا الحصر: "حاصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف من كلية الطب جامعة القاهرة وعيّن بها ولايزال يعمل بها بكادر التدريس".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكويت تنتقد تجاهل الاتحاد البرلماني الدولي لـ"الجرائم الإسرائيلية" في ظل الدعوات لطرد روسيا منه

 

مجلس الأمة الكويتي يستأنف جلساته غداً بأداء الحكومة الجديدة اليمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سر الطبيب المصري ذي الـ6000 دينار بعد تسريب أوراق عمله في الكويت الكشف عن سر الطبيب المصري ذي الـ6000 دينار بعد تسريب أوراق عمله في الكويت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab