مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم
آخر تحديث GMT15:58:01
 العرب اليوم -

مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم

البطريرك يوحنا بطرس موشي يتوسط رجال دين
زرتك - أ ف ب

تجمع رجال دين مسيحيون عراقيون للصلاة الخميس في جوار دير قديم يطل على سهل نينوى في الذكرى الاولى لتهجيرهم من هذه المنطقة بيد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف، آملين بعودة قريبة اليها.

وتمكن رجال الدين من الوصول الى قمة جبل زرتك- العين الصفرة ووقفوا بجانب دير مار دانيال العائد الى القرن الرابع عشر وسط انتشار قوات البشمركة الكردية حيث اقاموا صلاتهم على نية العودة.

وقال مطران الموصل وكركوك وكردستان للسريان الكاثوليك يوحنا بطرس موشي لوكالة فرانس برس "نريد ان يسمع الخيرين الطيبين دعاءنا من هذا المكان حتى يستعجلوا ويحرروا مناطقنا باسرع وقت ممكن".

واضاف المطران موشي "نصلي هنا لنكون في اقرب نقطة من منطقتنا، واليوم لولا حماية البشمركة لما استطعنا الوصول الى هنا. حنينا الى منطقتنا دفعنا الى ان نأتي ونصلي هنا ونشاهد منطقتنا ولو عن بعد لان قلبنا يحن اليها".

وتابع "أشعر بحزن والم حتى هذه الساعة. اشعر بانني سكران ولا اعرف حتى الان لماذا طردت من منطقتي لانه لم يكن لنا اي ذنب ولم نعتد على احد وكنا مسالمين مع الجميع".

واكد ان اوضاع المسيحيين الذين نزحوا من الموصل "ليست جيدة، لانهم طردوا من منازلهم وهم في حالة مزرية وكلما طالت فترة نزوحهم كلما يأسوا". وقال "لهذا نطلب من اصحاب القرار الاستعجال في عودتنا الى مناطقتنا".

ويعتبر جبل زرتك الواقع شمال شرق مدينة الموصل الخط الامامي لقوات البشمركة ويطل على سهل نينوى. وهو النقطة الاقرب الى قرقوش، اكبر مدينة مسيحية في العراق احتلها التنظيم المتطرف في اب/اغسطس 2014.

وفي التاسع من حزيران/يونيو 2014، شن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما واسعا اجبر مئات الالاف على مغادرة منازلهم، وفي اليوم التالي، سيطر الجهاديون على الموصل، ثاني اكبر مدن العراق التي يقيم فيها عدد كبير من المسيحيين.

وبعد شهرين، اضطر قسم كبير من هؤلاء الى النزوح بسبب تقدم المتطرفين وخصوصا في نينوى، وهذه المحافظة التي تمتد من الموصل حتى اربيل، عاصمة كردستان العراق، تضم غالبية مسيحيي العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم مسيحيون عراقيون طردهم الجهاديون يصلون من أجل عودتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab