بغداد -العرب اليوم
يعيش شبيه، إلى حد ما، بالرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، والرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، في حفرة منذ 25 سنة، كإنسان العصر الحجري، بعيداً عن كل المستجدات وكل الكائنات، سوى كلب اسمه "بارون" يرافق دورة حياته اليومية، وثعلب صغير وجده في البرية فاصطحبه ليربيه، والباقي لأنطونيو فرانسيسكو كالادو، هو كما لطرزان الغابات في الأفلام.
ولم تنتبه صحف البرازيل لقصة أنطونيو فرانسيسكو كالادو، إلا الثلاثاء الماضي، فقط، والسبب أن قاضياً زاره برفقة محامين وصحفيين واثنين من الأطباء، أحدهما نفساني، ليتأكد من صحة ما وصل صداه إليه من شقيقة "رجل الحفرة" التي لجأت إلى القضاء بعد وفاة والدها، ليفصل في إرث تركه لها ولشقيقتها ولأخيها الذي حفر "بيته" بنفسه ليعيش فيه، رافضاً كل مغريات القرن الـ21.
وأمضى القاضي نصف يوم تقريباً يدرس مع الطبيبين حالة أنطونيو كالادو الصحية، عضوياً ونفسانياً، حتى يتخذ بشأن حصته من الميراث حكماً قانونياً.
أرسل تعليقك