حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن
آخر تحديث GMT19:40:03
 العرب اليوم -

حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن

الراقصة غزل
القاهرة - العرب اليوم

يعدّ قرار الاعتزال لأي فنان ليس بالقرار السهل، الأمر يعني ببساطة غياب الشهرة والنفوذ، اختفاء كاميرات الإعلام وتصريحات الصحف، عدم التقاط الصور مع المعجبين، وبالطبع تأثير في الحياة المادية، تلك العوامل دفعت الكثيرين إلى التفكير في قرار الاعتزال باعتباره قرارا مصيريا.

 وشملت القائمة اعتزال عدد من الراقصات بسبب أسباب أعلنوا عنها، ومعظمها كانت أسباب تتعلق بوجود كوارث حدثت لغيرهم ما دفعهم إلى قرار الاعتزال.

 وفاة غزل

وآخر الراقصات المعتزلات كانت برديس، التي أعلنت أنها اعتزلت الرقص بشكل نهائي وذلك بعد وفاة الراقصة غزل، ما تسبب في حالة فزع بين مجتمع الراقصات.  وأضافت برديس عبر صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن قرارها جاء بعد الصدمة التي تعرضت لها بعد وفاة زميلتها غزل.

زلزال 92

أما الراقصة سحر حمدي فقد اعتزلت هي الأخرى بسبب كارثة أخرى، إذ ذكرت في إحدى الحوارات الصحافية أنها اعتزلت الرقص بسبب وفاة العديد من الضحايا في زلزال 1992، قائلة "كان شعوري بالاعتزال موجودا دائما جاهزا بداخلي، بدا يداعبني ويقلق مضجعي ولكني كنت مستعدة روحانيا جاهزة لاتخاذ القرار إلى أن رحلت والدتي والذي اعتبرت رحيلها بمثابة زلزال هز كياني، واقتلع جذوري وأحسست من خلاله مدى تفاهة الإنسان عندما يكون بعيدا عن الله سبحانه وتعالى".

 وأضافت "وجاء زلزال 1992 الذي هز وجدان الشعب المصري كله من فقد الأبرياء تحت الأنقاض، وساعتها قررت ضرورة الاعتزال وارتداء الحجاب والتقرب إلى الله بالتوبة عما صدر مني خلال الفترة الماضية".

أسباب نفسية

أما الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا فكشفت في أحد حواراتها الفنية بمجلة الكواكب أسباب اعتزالها قائلة "محطتان جعلتاني أعتزل تماما العمل الفني، الأولى حين هجرت الاستعراض في الصالات والأماكن العامة واقتصرت على السينما فقط والحفلات الرسمية، والثانية عندما ظللت أقدم الاستعراض في الأفلام حتى شاهدت موقفا جعلني أعتزل الرقص حتى في الأفلام وهو عندما شاهدت الزميلة أمينة محمد في أحد الكازينوهات أثناء تقديم العشاء للزبائن وظل البعض يسخر منها ومن فنها بأسلوب مضحك وكانت هي في أشد الإحراج ولولا احتياجها للعمل ما نزلت للعمل في هذا الكازينو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab