واشنطن ـ العرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، فرض عقوبات على شبكة من منتجي البتروكيماويات الإيرانيين وشركات وهمية في الصين والإمارات وإيران، تساعد طهران على تصدير النفط والبيتروكيماويات.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تقترب فيه آمال العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي أُبرم عام 2015، من الانهيار.وقال بلينكن في بيان بحسب «CNN»: "تفرض الولايات المتحدة عقوبات على شبكة من منتجي البتروكيماويات الإيرانيين وشركات وهمية في جمهورية الصين الشعبية والإمارات العربية المتحدة وإيران التي تدعم شركة Triliance Petrochemical Co. Ltd وشركة البتروكيماويات التجارية الإيرانية، وهما كيانان رئيسيان في إتمام عمليات بيع البتروكيماويات الإيرانية في الخارج"، وفقا للبيان.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلا: "وتساعد هذه الشبكة في تنفيذ عمليات الحوالات المالية الخارجية والتهرب من العقوبات، ودعم بيع منتجات البتروكيماويات الإيرانية للزبائن في جمهورية الصين الشعبية وأجزاء آخرى من شرق آسيا".
وأردف بلينكن في بيانه قائلا: "لقد كانت إدارة بايدن مخلصة وحازمة في اتباع المسارات الدبلوماسية ذات المعنى لتحقيق عودة مشتركة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ولكن في غياب الاتفاق، سنواصل استخدام سلطة العقوبات الخاصة بنا للحد من تصدير النفط والمنتجات البترولية والمنتجات البتروكيماوية من إيران"، وفقا للبيان.
أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران وتحذر من زيادة تخصيب اليورانيوم
وأضاف وزير الحارجية الأمريكي قائلا: "خطوة اليوم تأتي طبقا للقرار التنفيذي رقم 13846 وتبني على الإدراج السابق لشركة Triliance وشركة البتروكيماويات التجارية، إذ أُدرجت الشركة الأولى... بسبب تنسيق بيع البتروكيماويات والمنتجات البترولية الإيرانية والتي تبلغ قيمتها مئات ملايين الدولارات من شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى زبائن في الخارج، بما فيهم الصين، في حين أُدرجت شركة البتروكيماويات التجارية... لأنها مملوكة بالكامل من جانب الحكومة الإيرانية"، حسب قوله.
يذكر أن هذا القرار يصدر في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-السعودية تقاربا ملحوظا تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى السعودية الشهر المقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بلينكن يصرح أن واشنطن وحلفاؤها مستعدون للرد على الاختبارات النووية لكوريا الشمالية
بلينكنْ يعلنَ أنَ كييفْ هيَ التي تقررُ مسألةَ التنازلاتِ الإقليميةِ وواشنطن لنْ تفرضَ موقفها
أرسل تعليقك