المشاريع العقارية أكبر حافز للنمو في اقتصاد الإمارات
آخر تحديث GMT12:14:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

المشاريع العقارية أكبر حافز للنمو في اقتصاد الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشاريع العقارية أكبر حافز للنمو في اقتصاد الإمارات

أبوظبي ـ وكالات

أكد نبيل الزحلاوي الشريك المدير في ان اف تي الاماراتية الشركة الاولى في العالم في مجال الروافع البرجية والمصاعد ومقرها ابوظبي ان الامارات تمكنت بقوة واقتدار من تجاوز الازمة المالية العالمية واثارها وتداعياتها لانها تعاملت بحرفية ومهنية مع نتائجها السلبية بفضل القرارات والاجراءات والسياسات السديدة للقيادة الرشيدة والحكيمة التي ارساها صاحب السمو رئيس الدولة وصاحب السمو نائبه وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات، الامر الذي عزز الثقة باقتصاد الامارات الوطني الذي مهد للانطلاق مجدداً نحو طفرة اقتصادية وعمرانية وانشائية اخرى جديدة كبيرة جداً ستبدأ تباشيرها في الربع الثالث من عام 2013 ومن المتوقع ان لا تقل عن الطفرة التي شهدتها الامارات خلال الفترة من 2003 الى 2008، وستنعم بها الامارات وجميع القاطنين فيها بفرص عمل وبمزيد من الدخل والرفاه. وقال الزحلاوي في تصريح صحفي : نتوقع ان تقوم ابوظبي في الربع الاول من العام القادم باطلاق جميع المشاريع العقارية والانشائية التي كانت موضع اعادة دراسة وتقييم وانتظار خلال الفترة الماضية لطرحها في مناقصات ومن ثم ترسيتها كما انه من المتوقع ان تطلق مجموعة من المشاريع السياحية والترفيهية الكبيرة على مستوى المنطقة يتوقع ان يكون لها اثراً كبيراً في قطاع الاعمال والعقارات، وذلك بالاضافة الى مجموعة كبيرة من المشاريع العملاقة في قطاع الطاقة والبتروكماويات بالمنطقة الغربية بالاضافة الى بعض مشاريع البنية التحتية وكل هذا يعزز من الانتعاش والتعافي الملموس الذي يشهده اقتصاد الامارات. ولفت الزحلاوي الى ان ابوظبي تنفذ حالياً مجموعة من المشاريع العملاقة في المنطقة الغربية تتعلق بقطاع البترول والغاز ومصافي البترول والطاقة بعضها مشاريع جديدة كلياً والاخرى توسعة لمشاريع قائمة لرفع مستوى طاقتها الانتاجية اذ من المتوقع ان يتم اطلاق مشاريع جديدة اخرى في هذا المجال وتوقع ان يستمر العمل في هذه المشاريع من خمس الى عشر سنوات على الاقل. واضاف ان إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله - لمشروع اسكاني متكامل يشمل بناء عشرة الاف وحدة سكنية بتكلفة عشرة مليارات درهم وغيرها من المشاريع الكبرى، وكذلك اطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله - لمشروع "مدينة محمد بن راشد" وغيرها من المشاريع المهمة، اكد مقولة ان الابتكار والابداع هو الركيزة الاساسية في تنافسية الامارات، وان الامارات اصبحت الاولى اقليمياً في مجال القدرة التنافسية العالية وانها تمتلك اقتصاداً متماسكاً قائماً على العلم والمعرفة. وقال الزحلاوي: كانت الامارات دائماً صاحبة الابداع والابتكار المبني على الدراسة الواعية والمتأنية التي وضعت الامارات في الامام دائماً الى ان اصبحت مركزاً عالمياً واقليماً متطوراً كما ان هذا المشروع سيكون حافزاً لقفزة جديدة بالاستثمارات ويدعم الامارات على خريطة الاستثمارات العالمية وسيوفر فرصاً كبيرة امام رجال الاعمال والمستثمرين والتوظيف سيجعل من الامارات مركزاً حضاريا وتجارياً بمواصفات عالمية وتقنية متطورة ويرسخ مبدأ ان الامارات كانت دائماً رائدة في مشاريعها ومبادراتها ويزيد من تألقها في مركزها المتقدم في عالم السياحة وتتوج نجاحاتها في هذا القطاع مما يعزز حجم التدفق السياحي وينعش قطاع الضيافة واسواق التجزئة والتجارة والخدمات اللوجستية ككل. واعرب الزحلاوي عن امله ان تنعكس ايجابيات الطفرة المقبلة على جميع انحاء الدولة والقاطنين فيها لانها لن تقل عن مستويات الانتعاش الذي عاشته الامارات خلال السنوات من 2003 الى 2008 ونستطيع ان نقول ان الامارات ستشهد انتعاشاً كبيراً وحقيقياً يتمثل في زيادة في الطلب على كافة انواع الموارد والسلع والخدمات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاريع العقارية أكبر حافز للنمو في اقتصاد الإمارات المشاريع العقارية أكبر حافز للنمو في اقتصاد الإمارات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab