راشد الغنوشي يقرّ بخوف النهضة على وحدتها
آخر تحديث GMT10:56:53
 العرب اليوم -

راشد الغنوشي يقرّ بخوف "النهضة" على وحدتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راشد الغنوشي يقرّ بخوف "النهضة" على وحدتها

راشد الغنوشي
تونس – العرب اليوم

أقر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بأن حزبه يخشى على وحدته في ظل عدم ثبات المشهد السياسي في تونس، مشيرا في المقابل إلى ان تماسكه إلى حد اللحظة يجعله بمثابة العمود الفقري في الساحة السياسية. 
وقال الغنوشي في تصريحات صحفية "نحن حريصون على الوحدة في ظل هاجس الانشقاق والانقسام الموجود اليوم، والثورة زلزال يخفي تضاريس ويُبرز تضاريس جديدة، في ظلّ تأسيس أحزاب وانشقاق أخرى، كما أن بعضها ينصهر مع غيره. المشهد السياسي لم يتشكّل بعد ولا يزال في حراك، والنهضة تخشى على وحدتها، وهي تُعتبر بأنها أكثر قطعة متماسكة في هذا المشهد السياسي، وبمثابة العمود الفقري في الساحة السياسية. نحن نخشى أن يتشقق المشهد، فلا يجد المجتمع التونسي ما يتمسك به، لأن المعادلة تقتضي الموازنة بين ضرورات التطور وضرورات الاستقرار". 

وعما إذا كان هناك قرارات وخيارات تخصّ الحركة، أخذها بصفة شخصية، ما أثار ردة فعل ضده داخل الحزب، علق الغنوشي قائلا: "أكرر قولي دائماً بأن النهضة لم تكن موحّدة بالقدر الذي هي عليه اليوم، والدليل أنه لم يبرز صوت واحد يعارض هذه الخيارات الكبرى. والنهضة ليست سجناً يكتم الأصوات. صحيح أن هناك خلافات وتباين في الآراء ولكن ليس حول الخط السياسي، فموضوع المشاركة في السلطة لم يطرح إشكالات، كما لم نسمع صوتاً يرفض التوافق. الخط السياسي لم يكن في البداية محل اجماع، مثلاً التوقيع على خارطة الطريق كان موقفاً فردياً، وقد اتخذت الموقف بمفردي، وحين ذهبت إلى الحوار كنت برفقة عبد الحميد الجلاصي، وحمادي الجبالي، الذي لم يكن غادر النهضة بعد. قررت بمفردي وعند ذهابي لمجلس الشورى واجهت نقداً شديداً. صحيح أن الخيار لم يلقَ استحساناً، ولكن أيضاً لم يُواجَه بالرفض، لأنه يُحكم على السياسات بنتائجها. هذا ما طلبته حرفياً من مجلس الشورى: أن يُمنح هذا الخيار حظه من الوقت والتجربة، إما أن ينجح أو أستقيل من النهضة وأنسحب منها".

وتابع: "مجلس الشورى كان له من الوعي في أن يسمح بتجربة هذا الخيار، ولو رفض لما كان بوسعي يومها إلا أن أنسحب، والحركة إذا كانت محكومة بالتوافق بين رئيسها وبين مؤسسة الشورى، تبقى الكلمة الأعلى لمجلس الشورى. حتى أن لقاء باريس مع الباجي قائد السبسي، كان بمبادرة شخصية أيضاً، وهذا الخيار صنع الاستثناء التونسي، وقاد إلى جائزة نوبل وأضحى محل إجماع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يقرّ بخوف النهضة على وحدتها راشد الغنوشي يقرّ بخوف النهضة على وحدتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab