مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس

مفاوضات بين منطقة "اليورو" وتونس ومصر بشأن الهجرة
بروكسل – العرب اليوم

قال مسؤولان كبيران في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يعرض إجراءات تأشيرة دخول مبسطة ومساعدات اقتصادية أكبر لتونس ومصر.
ويأتي تطرح تلك التسهيلات في مقابل تسهيل إجراءات ترحيل المهاجرين الأفارقة غير المرغوب فيهم.

واتفق الاتحاد الأوربي على خطوات لكبح تدفق الوافدين من ليبيا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوربا من أفريقيا ويسعى الآن للتوصل لاتفاق مع دول الجوار الليبي.

وعلى الرغم من أن أعداد المهاجرين التي تنطلق من الدولتين أقل كثيرا مقارنة بمن يخرجون عبر ليبيا فإن  القاهرة وتونس لديهما حكومتان فاعلتان ويمكنهما مراقبة حدودهما على خلاف حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون إن القاهرة طلبت مقابلا مرتفعا لأية مساعدة جديدة.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوربي زار القاهرة في يناير/ كانون الثاني لإجراء محادثات بشأن الهجرة "لدى مصر اعتباران هما الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والأمن، والأمران مرتبطان، لذلك نعمل على تأسيس حوار يبحث ذلك لصالح المهاجرين والمصريين أيضا من المجموعات الأكثر عرضة للتضرر."

ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية المصري إلى بروكسل لاجتماع لوزراء الخارجية في السادس من مارس/ آذار.

وقال مسؤول آخر في الاتحاد الأوربي إن الاجتماع سيكون توقيتا جيدا "لمصر وللاتحاد الأوربي للاتفاق على رغبتهما في تكثيف هذا التعاون".

وتشمل المحادثات مع تونس تبسيط إجراءات منح تأشيرات الدخول في مقابل اتفاق سيسهل على الاتحاد الأوربي ترحيل التونسيين الذين يقيمون بطريقة غير شرعية في أوروبا أو من يحملون جنسيات أخرى وجاءوا انطلاقا من تونس.

والاتحاد لديه 17 اتفاقا مماثلا مع دول من بينها باكستان وتركيا.

ومن بين أكثر العناصر المثيرة للجدل في المساعي التي يبذلها الاتحاد الأوربي لكبح الهجرة غير الشرعية من أفريقيا هو المشاركة في مخيمات المهاجرين.

 إذ وافق الاتحاد الأوربي على توفير التمويل لمواقع تديرها الحكومة في ليبيا إلا أن تقريرا للأمم المتحدة يقول إن الناس فيها يعانون من إساءة مستمرة في المعاملة من بينها الاحتجاز القسري والعمل بالسخرة والاغتصاب والتعذيب.

وقال المسؤول الثاني إن تلك المخيمات "في الأغلب أقرب شيء لدينا لمعسكرات الاعتقال في القرن الحادي والعشرين" لكنه دافع عن الاستراتيجية قائلا إن من الأفضل محاولة تحسين الأوضاع فيها بدلا من عدم فعل أي شيء.

وقال المسؤول الأول "يقولون إنها بغيضة ولا يجب أن تكون موجودة من الأساس، لكنها موجودة ولا يسعنا إلا أن نرى إذا ما كنا سنستطيع المساعدة."

وبعض الحكومات في الاتحاد الأوربي من بينها المجر والنمسا تريد أن تذهب إلى أبعد من ذلك وتطور مواقع في شمال أفريقيا لاحتجاز وفحص الأشخاص ثم السماح فقط للاجئين الذين تأكد قبولهم بالتوجه إلى أوربا.

لكن الشعور السائد في بروكسل هو أن مثل ذلك "التدقيق الخارجي" سيتطلب عمليات مكثفة على الأرض بمخاطر أمنية وقانونية مرتفعة جدا.

ونفى المسؤولان أن ذلك المقترح هو ما كان محل النقاش مع مصر وتونس حاليا.

لكن الاتحاد الأوربي يدرب خفر السواحل الليبي حتى يعيد المهاجرين الذين يعترض طريقهم في البحر إلى مخيمات في ليبيا تقول عنها منظمات غير حكومية معنية بالهجرة وبعض النواب الأوربيين إنها غير آدمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab