أحكام بالسجن بـ36 متهمًا بدعم المتطرفين في تونس
آخر تحديث GMT15:16:51
 العرب اليوم -

أحكام بالسجن بـ36 متهمًا بدعم المتطرفين في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحكام بالسجن بـ36 متهمًا بدعم المتطرفين في تونس

محكمة تونس الابتدائية
تونس - حياة الغانمي

أصدرت الدائرة الجنائية الخامسة، في محكمة تونس الابتدائية المختصة في قضايا التطرف، الجمعة، أحكامًا تتراوح بين عامين و20 سنة سجنًا في حق 36 متهمًا بالدعم اللوجستي، في ما بات يعرف بقضية "أحداث سيدي علي بن عون المتطرفة"، التي راح ضحيتها عدد من عناصر الحرس الوطني، بينهم سقراط الشارني.

وأفاد مساعد وكيل الجمهورية في المحكمة الابتدائية في تونس، والناطق الرسمي باسم القطب القضائي الاقتصادي والمالي، سفيان السليطي، بأن المحكمة قضت أيضًا بالتعويض لورثة الضحايا عن الضرر المعنوي، بغرامة قدرت بـ15 ألف دينار بالنسبة لكل متهم محكوم عليه في هذه القضية، وأيضًا بغرامات تتراوح بين ستة آلاف دينار و18 ألف دينار كتعويض عن الضرر المادي. وأضاف السليطي أن 28 من بين المتهمين الـ36 كانوا موقوفين، في حين كان الباقون في حالة سراح، كما أفاد بأن المحكمة قررت تفكيك الملف المتعلق بالمتهمين بالضلوع في عملية القتل بصفة مباشرة (الهاربين)، وفتح قضية مستقلة لكل منهم.

ويذكر أن العملية المتطرفة، التي وقعت في 23 أكتوبر / تشرين الأول 2013، في منطقة سيدي علي بن عون، في ولاية سيدي بو زيد، أسفرت عن مقتل عناصر من الحرس الوطني، وهم سقراط الشارني، وعماد الحيزي، ورضا المناصري، وأنيس الصالحي، والطاهر شابي، ومحمد مرزوقي، فيما أصيب سبعة أعوان آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة. ووُجهت إلى المتهمين تهم الدعوة بأي وسيلة كانت لارتكاب جرائم متطرفة، والانضمام الى تنظيم له علاقة بالجرائم المتطرفة، واستعمال اسم أو كلمة أو رمز وغير ذلك من الإشارات للتعريف بتنظيم متطرف وبأعضائه وأنشطته، واستعمال تراب الجمهورية التونسية لتدريب أشخاص ومجموعات بقصد ارتكاب أعمال متطرفة، وإعداد مكان لاجتماع أعضاء تنظيم متطرف، والمشاركة في القتل عمدًا مع سبق الترصد، والمساعدة على إيواء وإخفاء وضمان فرار أشخاص لهم علاقة بالجرائم المتطرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحكام بالسجن بـ36 متهمًا بدعم المتطرفين في تونس أحكام بالسجن بـ36 متهمًا بدعم المتطرفين في تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab