هواجس مغربية من أزمة القمح العالمية
آخر تحديث GMT11:44:50
 العرب اليوم -

هواجس مغربية من "أزمة القمح العالمية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هواجس مغربية من "أزمة القمح العالمية"

القمح
الرباط - العرب اليوم

 ذكرت صحيفة "هسبريس" الإلكترونية أن المهنيين في قطاع المخابز في المغرب يتخوفون من أن تطال "أزمة القمح" العالمية بعض المواد الأساسية في صناعة الخبز وتأتي هذه المخاوف عقب صدور تأكيدات رسمية مؤخرا عن "ضعف الإنتاج المحلي من القمح ووقف الإمدادات العالمية" وكانت أسعار القمح في الأسواق العالمية قد قفزت "بعد أن حظرت الهند تصديره، حيث ارتفع مؤشر القمح القياسي بنسبة 5.9% في شيكاغو، وهو أعلى مستوى له في شهرين" وأفيد في هذا السياق بوجود توقعات بأن "يتراجع إنتاج القمح اللين والقمح الصلب والشعير في المغرب برسم الموسم الفلاحي 2021/2022 بـ32 مليون قنطار، أي بانخفاض بنسبة 69% مقارنة بالموسم السابق الذي سجل إنتاجا قياسيا".

وأوضحت الصحيفة أن المغرب يستورد من الخارج سنويا "خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأوكرانيا وكندا، ما بين 60 و75 مليون قنطار من الحبوب، القمح اللين والصلب والشعير والذرة" ونقل عن نور الدين لفيف، رئيس المجلس الفيدرالي للفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات، قوله إن "ضعف الإنتاج المحلي من مادة القمح ووقف تصديره العالمي، عاملان سيكون لهما تأثير على الخبز الذي يصنع من مكون القمح وباقي المكونات الأخرى".

ولفت لفيف إلى أن "ارتفاع ثمن القمح في السوق سيكون له بدون شك تأثير على قطاع المخابز بالمغرب، حاله حال جميع دول العالم"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "الحكومة تدعم المطاحن لكي لا يتعدى ثمن قنطار الدقيق من القمح اللين 350 درهما وشدد رئيس المجلس الفيدرالي للفيدرالية المغربية للمخابز على أن "هذا الدعم غير كاف ولا يصل إلى المخابز مباشرة، بل يستفيد منه جميع المغاربة من مصانع ومستهلكين عاديين"، مضيفا إشارته إلى أن "ثمن الخبز لا يرتبط بثمن الدقيق وحده".

وأوضح في هذا السياق أن "المكونات الأخرى تعرف زيادات متتالية، مثل الخميرة وتكلفة الطاقة والماء والكهرباء وكتلة الأجور والتكاليف الاجتماعية للعمال، زد على ذلك أننا لم نخرج بعد من تداعيات الجائحة وسطوة القطاع غير المهيكل الذي استحوذ على أكثر من نصف رقم المعاملات" ورأى لفيف أن "ارتفاع سعر الدقيق قد يؤدي إلى ارتفاع ثمن الخبز ولكنه لن يؤثر على الجودة لأن الحديث هنا عن أنواع مختارة من الدقيق يتنافس فيها الصناع عن طريق الجودة والتطوير المستمر للمنتوج كالدقيق الكامل، والسميد والخبز بأنواع الحبوب المختلفة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رومانيا تعلن أنها أخرجت 240 ألف طن من الحبوب من أوكرانيا

مدير برنامج الأغذية العالمي يدعو روسيا لفتح الموانئ الأوكرانية أمام شحنات القمح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هواجس مغربية من أزمة القمح العالمية هواجس مغربية من أزمة القمح العالمية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab