إستراتيجية السعودية للبتروكيماويات في مراحلها النهائية
آخر تحديث GMT06:43:44
 العرب اليوم -

إستراتيجية السعودية للبتروكيماويات في مراحلها النهائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستراتيجية السعودية للبتروكيماويات في مراحلها النهائية

عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي
الرياض - العرب اليوم

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي أمس إن قطاع البتروكيماويات يُعدّ الأكثر نموّاً في الطلب على النفط عالميّاً، مؤكدا أن التسارع في النمو سيستمر خلال السنوات المقبلة بنسبة 60 في المائة حتى عام 2040، معلنا في الوقت ذاته عن أول مشروع محلي لبدء تحويل النفط الخام إلى بتروكيماويات في البلاد.

وأوضح خلال حضوره تدشين مبنى الشركة السعودية للصناعات البتروكيماوية (سابك) أن الشركة تُعدّ رابع أكبر منتج عالمي للبتروكيماويات، كما أنها تمتلك جميع المقومات اللازمة لتنمية هذا القطاع بشكل أكبر مستقبلا.

وزاد أن منظومة الطاقة من جانبها تعمل على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الهيدروكربونية، حيث أطلقت برنامج إزاحة الوقود السائل الذي سيوفر نحو مليون برميل نفط مكافئٍ يوميّاً بحلول عام 2030، وبالتالي سيُتيح فرصاً أكثر للاستفادة من السوائل النفطية في إنتاج البتروكيماويات.

ولفت إلى أن المنظومة تعتزم زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للمملكة، من البترول الخام، إلى 13 مليون برميل يومياً، الأمر الذي سيُسهم في توفير لقيمٍ إضافيٍ يدعم نمو قطاع البتروكيماويات.وأضاف أن المنظومة تعمل على تطوير حقول الغاز وعلى رأسها حقل الجافورة، لإنتاج أكثر من 630 ألف برميل يومياً من سوائل الغاز الطبيعي والمُكثَّفَات، وأكثر من 380 مليون قدمٍ مكعبةٍ قياسيةٍ في اليوم من غاز الإيثان، وهو ما سيُساعد على توفير فرص للتوسّع بشكل أكبر في صناعة البتروكيماويات.

وزاد الأمير عبد العزيز في كلمته أن الاستراتيجية المتكاملة لقطاع البتروكيماويات في المملكة في مراحلها النهائية، حيث تتضمن جميع مكونات سلسلة القيمة من البتروكيماويات الأساس حتى البتروكيماويات المتخصصة. وأضاف في كلمته، أن المنظومة تهدف لتحويل 4 ملايين برميل يومياً من البترول الخام والسوائل إلى بتروكيماويات في مشاريع محلية وعالمية.

وأعلن وزير الطاقة السعودي عن اعتزام شركة «سابك» بالتعاون مع شركة «أرامكو» البدء في أول مشروع سعودي لتحويل النفط الخام إلى بتروكيماويات والمعروف بـ(Crude Oil To Chemicals) في مدينة رأس الخير بسعة تبلغ 400 ألف برميل يومياً، والمستهدف استكماله خلال السنوات القادمة إن شاء الله.ولفت إلى استهداف التوسع في صناعة البتروكيماويات التحويلية، لزيادة الاستهلاك في السوق الوطنية من البتروكيماويات الأساس من 15 في المائة إلى حوالي 40 في المائة من إجمالي الإنتاج المحلي للبتروكيماويات.

قد يهمك ايضأً

السعودية تدرس طلب استصدار رخصة لموقع محطتها الكهرذرية

عبد العزيز بن سلمان يُؤكد أنَّ أمن الطَّاقة أساسيٌّ للنُّمو ومواجهة تحدّيات المناخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستراتيجية السعودية للبتروكيماويات في مراحلها النهائية إستراتيجية السعودية للبتروكيماويات في مراحلها النهائية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab