الرئيس السويسري يثني على الدور الاستراتيجي الذي يلعبه ميناء طنجة المتوسط
آخر تحديث GMT22:46:13
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الرئيس السويسري يثني على الدور الاستراتيجي الذي يلعبه ميناء طنجة المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السويسري يثني على الدور الاستراتيجي الذي يلعبه ميناء طنجة المتوسط

ميناء طنجة
الرباط - العرب اليوم

قال رئيس الكونفدرالية السويسرية (الرئيس السويسري)، غي بارمولان، إن الاقتصادين المغربي والسويسري يتوفران على كل الشروط اللازمة لتحقيق التقارب. وأشار بارمولان، كذلك، إلى أن هذا السياق الملائم يمنح العلاقات المغربية السويسرية إمكانات تنموية حقيقية، مسلطا الضوء على الدور الاستراتيجي للمملكة تجاه إفريقيا، وذلك بفضل ميناء طنجة المتوسط على وجه الخصوص. وأكد بارمولان، في افتتاحية في يومية “ليكونوميست” بمناسبة الاحتفاء بالذكرى المئوية للحضور الدبلوماسي السويسري بالمغرب، أن ” المغرب يعد أحد أهم الشركاء التجاريين لسويسرا في القارة الإفريقية، وهو بانتظام يوجد في المراكز الثلاثة الأولى في السنوات الأخيرة “، مشيرا إلى أن التبادلات بين البلدين دينامية وغنية ومتنوعة وقد تجاوزت أصلا قيمة 600 مليون فرنك سويسري قبل الجائحة.

وأضاف قائلا ” ليس لدي أدنى شك في أن هذه الدينامية ستتواصل بمجرد أن يبدأ الانتعاش “، مسجلا أن ” الظروف المؤسساتية مهيأة ” لمواكبة هذا الانتعاش. وأشار إلى أن ” علاقتنا الاقتصادية تتجاوز الاتفاقيات الموقعة … لدينا في المغرب – مركز أعمال آخذ في التطور – والعديد من المقاولات السويسرية والشركات متعددة الجنسيات، وقد وفروا مجتمعين ما يقرب من عشرة آلاف فرصة عمل، ويعملون معا حول دينامية غرفة التجارة السويسرية في المغرب “. وتابع أن هذه المقاولات تؤكد بشكل منتظم على دينامية وحجم السوق المحلية، والاستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة، والبنية التحتية ذات الجودة العالية، واليد العاملة جيدة التكوين، فضلا عن الفرانكوفونية، والشروط التفضيلية الممنوحة للمقاولات في إطار سياسات التحفيز الواعدة، دون نسيان، بالموازاة مع ذلك، الشروط التي قدمتها سويسرا والتي تجعلها ناجحة.

وقال إن ” موقع المغرب كصلة وصل، في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، هو في الواقع أكثر استراتيجية لتقريب سلاسل القيمة، في وقت لم تعد فيه هشاشة المقاولات أمام الصدمات الخارجية والحاجة إلى تقليص بصمة الكربون من موادنا الاستهلاكية بحاجة لأي إثبات “، مشيرا إلى أن هذا السياق يتيح فرصة للبلدين للعمل سويا كشريكين من أجل إفريقيا. وتابع بالقول ” كلاهما حاضران ونشطان بقوة بإفريقيا من خلال العديد من مجالات التعاون. في المقابل، فإن هذا الدور الرئيسي لصلة الوصل بين الأسواق الواعدة لغرب إفريقيا وأوروبا هو بالضبط ما تستحضره المقاولات السويسرية عندما تتحدث عن الحاجة إلى الاستثمار في المغرب “. وأشار إلى أن هذه المقاولات تعمل بالفعل على وضع خبرتها وقدرتها المعترف بها دوليا على الابتكار لصالح الفرص التي يوفرها المغرب في القارة الإفريقية، مؤكدا الحاجة إلى التعاون بشكل جد ملموس على هذا المستوى.

من جهة أخرى، ذكر السيد بارمولان بأن التعليم والتكنولوجيات الحديثة تشكل إحدى أولويات سويسرا في المغرب وفقا لاستراتيجية 2021-2024 لشمال إفريقيا والشرق الأوسط للمجلس الاتحادي، مسجلا أن البلدين يعتبران أنه من الضروري دعم التنمية بنظام محلي عالي الجودة للتكوين المهني والتعليم، ليس من أجل توفير آفاق للشباب فحسب، بل أيضا لتنويع اقتصادهم. كما شدد على أن المغرب وسويسرا يعتمدان على الطاقات المتجددة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكدا في هذا السياق أن “دولة مثل المغرب توجد في الطليعة في مجال الانتقال الطاقي”. وفي ما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة والابتكار من أجل التنمية المستدامة، أحد أولويات سويسرا في المغرب، أعلن السيد بارمولان عن ” انطلاق مرتقب لمشروع، في إطار اتفاق باريس، والذي سيمكن من تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في المغرب، وذلك بفضل تكنولوجيا مبتكرة لتحويل الكتلة الحيوية “.

وفي معرض حديثه عن النموذج التنموي الجديد، قال السيد بارمولان إن هذا المخطط الاستراتيجي والطموح في أفق 2035 سيقود صعود المغرب بقوة في هذه المجالات المختلفة، مضيفا أنه ” يحمل فرصا للتعاون في مجالات التعليم، والرقمنة، والتكنولوجيات الحديثة، والاقتصاد، والمالية، والتنمية المستدامة، حيث تتكامل تجاربنا وخبرتنا “. وخلص إلى أنه بالنسبة لمائة سنة القادمة، فإن المغرب وسويسرا لديهما كل الفرص الممكنة لتعزيز التعاون، ” فسويا، نحن أقوى لأننا مترابطان ومتكاملان. ومعا سنعطي ركيزة أوسع لعلاقاتنا السياسية والاقتصادية والعلمية والتجارية حتى تتطور وتتنوع وتتقوى “.

قد يهمك ايضاً

ميناء طنجة المتوسط يحتل المرتبة الـ31 عالميا

العاهل المغربي يتفقد ميناء طنجة في موسم عودة المهاجرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السويسري يثني على الدور الاستراتيجي الذي يلعبه ميناء طنجة المتوسط الرئيس السويسري يثني على الدور الاستراتيجي الذي يلعبه ميناء طنجة المتوسط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab