اقتصاد أميركا في قلب العاصفة وشبح 1929 يلوح في الأفق
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

اقتصاد أميركا في قلب العاصفة و"شبح 1929" يلوح في الأفق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاد أميركا في قلب العاصفة و"شبح 1929" يلوح في الأفق

البنك المركزي الأميركي
واشنطن_العرب اليوم

على مدار العامين الماضيين، دفعت تداعيات جائحة كورونا معدلات التضخم في الولايات المتحدة إلى الارتفاع، وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتحلق بها إلى مستويات قياسية غير مسبوقة على مدار نحو نصف قرن تقريبا.

واعتبر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" جيروم باول أن التزامه بكبح جماح التضخم الذي وصل لأعلى مستوياته في 40 عاما "غير مشروط"، حتى رغم اعترافه بأن الرفع الحاد لأسعار الفائدة قد يرفع كذلك معدلات البطالة.

وقال باول أمام لجنة مجلس النواب إن "هناك خطرا أن تتسبب تحركات المركزي في ارتفاع البطالة، علما أنها بلغت 3.6 بالمئة خلال شهر مايو الماضي".

ويحذر خبراء من أن اعتلال أكبر اقتصاد في العالم سينعكس سلبا على بقية الاقتصادات، وأن الأزمة الاقتصادية الأميركية تكاد تصل مرحلة الركود التضخمي، كما يذهب البعض من المراقبين إلى التحذير من بلوغ مرحلة الكساد، وهو ما سينسحب بالمحصلة على معظم الدول.

وتعليقا على ارتفاع معدلات التضخم وتأثيرها على الاقتصادات العالمية، قال المستشار والخبير الاقتصادي عامر الشوبكي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "ما يقلق العالم احتمال دخوله مرحلة الركود، حيث نسب توقع حصوله خلال 12 شهرا القادمة مرتفعة حتى لو قورنت بما جرى في ظل جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية في 2008".وأضاف الشوبكي: "التوقعات بدخول العالم مرحلة الركود تتراوح بين 45 و50 بالمئة، أي أننا ذاهبون نحو الكساد خلال النصف الثاني من هذا العام وخلال العام المقبل بأكمله".

وأوضح: "الأسباب الأساسية للركود تتفاقم، ومن أبرزها معدلات التضخم المرتفعة التي تشير إلى أن مقاربات السياسات المالية والنقدية ليست كافية للتغلب على وحش التضخم، لا سيما في الدول الغربية".

ومن الأسباب الأخرى التي ذكرها الشوبكي معاناة سلاسل التوريد والإمداد حول العالم من خلل بنيوي فادح، مضيفا: "يسهم ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء الكبير، معطوفا على رفع أسعار الفائدة الذي يضعف النمو الاقتصادي والسيولة في الأسواق بتعاظم الركود الاقتصادي العالمي".

وعن رأيه في احتمال الوصول إلى مرحلة الكساد الكامل، قال الشوبكي: "الركود سيستمر لفترات طويلة، وهذا ما يحيلنا لأزمة عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وما حدث خلالها من ركود تضخمي مشابه للمرحلة الراهنة، لكن هذا الركود الآن يبدو أكثر خطورة وعمقا ويمكننا مقارنته وبدون مبالغة بفترة الكساد العظيم في عام 1929".وتابع الشوبكي: "انخفض النمو الاقتصادي الأميركي في الربع الأول هذه السنة إلى 2.8 بالمئة، ومن المتوقع أن ينخفض أكثر في الربعين الثالث والرابع بواقع من 1 إلى 1.75 بالمئة، ولا ننسى هنا مقولة أنه إذا عطست الولايات المتحدة يصاب العالم بالزكام، وبالتالي ستنعكس الأزمة الاقتصادية الأميركية على الاقتصاد العالمي ككل".وعن مآلات هذه الأزمة الحادة، أوضح الخبير الاقتصادي: "ننتظر إعلان حالة الركود الربعية في العديد من الاقتصادات العالمية كالاقتصاد الأميركي خلال 12 شهرا مقسمة على 4 أرباع، وعند هذا الإعلان عن دخول حالة الركود التضخمي ستتعرض الأسواق العالمية لخسائر مزلزلة، وهذا يسبب قلقا بالغا للعالم ككل كونه سيتسبب بفقدان الوظائف وتاليا زيادة معدلات البطالة والفقر، وهو ما سيكون مؤثرا بشكل أكبر على الاقتصادات النامية والناشئة وعلى الدول الفقيرة والتي تعتمد بشكل أساسي على القروض من صندوق النقد الدولي خصوصا، وتستورد معظم حاجياتها من الخارج، وبالتالي فإن استمرار رفع أسعار الفائدة وتقطع سلاسل الإمداد سيوجه ضربات قاصمة للاقتصاد العالمي ككل".

واختتم الشوبكي حديثه مستدركا: "المركزي الأميركي يحاول تدارك الأزمة ومعالجتها عبر تخفيف الضرائب على القطاعات الصناعية الإنتاجية، وحتى على الأفراد والأسر حيث ثمة توجه لتعليق ضريبة البنزين والديزل في الأسواق الأميركية، وثمة خطط لتحفيز بعض الصناعات عبر تقليص الضرائب عليها محاولة لتفادي الوصول للركود المخيف، ولإنعاش الاقتصاد الأميركي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدولار يتراجع بعد رفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة

 

التضخم الحاد يهدد مصداقية البنك المركزي الأميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاد أميركا في قلب العاصفة وشبح 1929 يلوح في الأفق اقتصاد أميركا في قلب العاصفة وشبح 1929 يلوح في الأفق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab