اليابان ترفض البيتكوين وتفرض عليها ضريبة
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

اليابان ترفض "البيتكوين" وتفرض عليها ضريبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليابان ترفض "البيتكوين" وتفرض عليها ضريبة

طوكيو ـ د.ب.أ

قالت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن العملة الافتراضية المستخدمة على الإنترنت "بيتكوين" ليست عملة، وستخضع للضريبة. ووفقا لـ  "د ب ا" عرفت طوكيو "بيتكوين" على أنها منتج لا يمكن أن تتعامل فيه البنوك وشركات الأوراق المالية. وأشارت الحكومة اليابانية إلى أن ضريبة الاستهلاك ستفرض على المشتريات من العملة الافتراضية، كما ستفرض ضريبة الدخل على الأرباح الناتجة عن بيعها. وقالت تقارير إعلامية يابانية قبل اتخاذ الحكومة اليابانية لقرارها، إن اليابان قررت معاملة عملة البيتكوين كسلعة مثل الذهب عقب انهيار موقع "إم تي جوكس" ومقره طوكيو الأسبوع الماضي، الذي يعد أحد أهم مواقع تبادل العملة الافتراضية. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن مصادر لم تحددها أن الحكومة ربما تفرض ضرائب على أرباح تعاملات البيتكوين، التي أصبحت أكثر رواجا كوسيلة للدفع بين مستخدمي شبكة الإنترنت. وجاء القرار الياباني، بعد أسبوع من تقديم موقع "ام تي جوكس" ومقره طوكيو، أحد أشهر مواقع تداول العملة الافتراضية المستخدمة على الإنترنت "بيتكوين" طلبًا لإشهار إفلاسه وحمايته من الدائنين. وذكر الموقع أنه خسر نحو 750 ألف عملة "بيتكوين" من مدخرات العملاء، إلى جانب 100 ألف عملة مملوكة له. وتردد أن القيمة الحقيقية لخسائر "ام تي جوكس" بلغت نحو نصف مليار دولار. وتلقى العملة الافتراضية التي تستخدم عبر الإنترنت اهتمامًا متزايدًا من جانب المستثمرين منذ إطلاقها عام 2009، بسبب سهولة استخدامها في التعاملات العابرة للحدود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابان ترفض البيتكوين وتفرض عليها ضريبة اليابان ترفض البيتكوين وتفرض عليها ضريبة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab