مقتل 8 وإصابة العشرات في قصف على مخيم النصيرات وسباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح
آخر تحديث GMT08:13:12
 العرب اليوم -

مقتل 8 وإصابة العشرات في قصف على مخيم النصيرات وسباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 8 وإصابة العشرات في قصف على مخيم النصيرات وسباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح

قصف إسرائيلي علي قطاع غزة
غزة - العرب اليوم

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي فجر اليوم (السبت)، استهدف منزلين في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن طائرات إسرائيلية استهدفت منزلا في حي السلطان في مخيم النصيرات «مما أدى لمقتل أربعة مواطنين بينهم رضيعة، وصلوا أشلاء إلى المستشفى»، كما قُتل أربعة آخرون وأصيب نحو ثلاثين، في قصف لمنزل آخر في المخيم ذاته.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية كثفت قصفها على منطقة المغراقة بوسط القطاع أيضا، كما تواصل القصف على مدينة غزة بشمال القطاع وتركز على حي الشجاعية، حيث تم استهداف ثلاثة منازل على الأقل.
كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت أمس أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ارتفع إلى 34 ألفا و356 قتيلا، بينما زاد عدد المصابين إلى 77 ألفا و368 مصابا.

وأحيت الجهود المصرية المتسارعة، والمدفوعة بتشجيع أميركي، الأمل بالتوصل لاتفاق هدنة ينهي التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح، مع كل ما يمكن أن ينتج عن ذلك من كارثة إنسانية تزيد مأساة قطاع غزة. لكن وصول هذه الجهود إلى خاتمة إيجابية يظل رهناً بإمكان التوفيق بين رغبتين متناقضتين بالضرورة: إسرائيلية تسعى إلى اتفاق رابح يستغله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حربه السياسية الداخلية، و«حماسوية» تريده «مشرّفاً» لها.

فمع وصول «وفد مهني» مصري إلى تل أبيب، والدخول بالتفاصيل العملية في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»، ذكرت مصادر سياسية في تل أبيب أن «هناك تفاؤلاً حذراً جداً، لكنه ثابت إزاء احتمالات التوصل هذه المرة إلى اتفاق» يتضمن عرضاً حقيقياً بشأن الأسرى.

وأكدت مصادر سياسية أن الأميركيين يريدون استكمال الجهود المصرية بتوسيع حلقة الاتفاق والتقدم نحو مشروعهم الإقليمي للسلام الشامل بين الدول العربية وإسرائيل، الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية، وأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيصل إلى المنطقة يوم الثلاثاء المقبل، ويزور السعودية وإسرائيل.

وفيما نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين القول إن مسؤولين من تل أبيب أبلغوا نظراءهم من مصر، أمس، أن إسرائيل مستعدة لمنح «فرصة واحدة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق مع «حماس» لإطلاق سراح الرهائن قبل المضي قدماً في غزو رفح، أكدت «حماس» في بيان أنها منفتحة على أيّ أفكار أو مقترحات، تأخذ بالاعتبار «احتياجات وحقوق شعبنا العادلة، المتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليه، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيّدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة (...) والمُضيّ في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

3 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب رفح الفلسطينية

 

مقتل 5 في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات بوسط غزة
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 8 وإصابة العشرات في قصف على مخيم النصيرات وسباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح مقتل 8 وإصابة العشرات في قصف على مخيم النصيرات وسباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab