المركزي التركي يبرر إهدار أردوغان لـالمليارات المفقودة
آخر تحديث GMT20:07:40
 العرب اليوم -

"المركزي التركي" يبرر إهدار أردوغان لـ"المليارات المفقودة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المركزي التركي" يبرر إهدار أردوغان لـ"المليارات المفقودة"

البنك المركزي التركي
أنقرة - العرب اليوم

 دخل رئيس البنك المركزي التركي على خط أزمة المليارات المفقودة؛ ليزعم أنها استخدمت للحفاظ على القوة الاقتصادية للبلاد جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس البنك شهاب قافجي أوغلو، السبت، ردًا على سؤال للشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية حول فقد 128 مليار دولار من خزينة البنك المركزي، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة وتابعته "العين الإخبارية".

وقال قافجي أوغلو في تصريحاته مبررًا إهدار نظام أردوغان تلك المليارات إن "تركيا لم تعد دولة هينة الحجم في السياسة الخارجية، وهي تواجه العديد من المشاكل والأزمات في الفترة الحالية" وزاد قائلا "الطائرات المسيرة لا تطير بالمجان، والجنود كذلك لا يدافعون عن البلاد بالمجان، بل يجب الحفاظ على قوة الجنود والطائرات إلى جانب القوة الاقتصادية".

وزعم أن السلطات قد قدمت الكثير من الخدمات وواجهت الإغلاق الكامل للبلاد إثر أزمة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم في 2020، مضيفًا :"لذلك عن الحديث عن هذه المليارات يجب وضع كل هذه الأمور في الحسبان" وزعم أن "البنك المركزي لم يقم بأي معاملات دون إسناد قانوني، وأن تلك المعاملات كانت في إطار البروتوكول، وأنه يتم الإعلان عن الميزانية العمومية التحليلة يوميًا".

المعارضة تلاحق أردوغان

وكان نواب حزب الشعب الجمهوري، قد تساءلوا عن عمليات بيع لـ 128.3 مليار دولار (1.04 تريليون ليرة تركية) من احتياطيات البنك المركزي، عبر بنوك الدولة التركية في عامي 2019 و2020، خلال فترة وزير الخزانة والمالية السابق براءت البيرق، وعن كيفية إدارة المبيعات.

وتلاحق المعارضة التركية أردوغان منذ أشهر لمعرفة مصير هذه الأموال التي تبخرت خلال 8 أشهر فقط، وردًا على الأسئلة المتكررة لمعرفة مصيرها، رد أردوغان قائلا إنه استخدمها لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وتحولت تساؤلات المعارضة إلى حملة شرسة ضد نظام أردوغان شارك فيه العديد من الأحزاب التركية، وتضمنت لافتات وملصقات تم تعليقها في كافة أنحاء البلاد الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى ملاحقة من يقفون وراء تلك الحملة أمنيًا، وإزالة تلك اللافتات والأربعاء الماضي، تراجع أردوغان، عن تصريح سابق برر خلاله اختفاء 128 مليار دولار من الاحتياطي النقدي للبلاد، حيث نفى أمام الكتلة البرلمانية لحزبه اختفاء المبلغ، متهمًا الغرب بافتعال أزمات في بلاده.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك المركزي التركي يتصدر قائمة البنوك الأعلى شراء للذهب خلال عام 2020

«المركزي» التركي يعود مجبراً لرفع الفائدة لكبح انهيار الليرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي التركي يبرر إهدار أردوغان لـالمليارات المفقودة المركزي التركي يبرر إهدار أردوغان لـالمليارات المفقودة



GMT 05:14 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

استقرار عوائد السندات الأوروبية قرب أعلى مستوياتها

GMT 05:12 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد يقرر مراجعة برنامج تمويل الأرجنتين

GMT 05:09 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية اليوم الخميس

GMT 03:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نمو الاقتصاد الأميركي يسجل 3.1 % في الربع الثالث

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab