الفلسطينيون يستهلكون 204 مليون لتر حليب سنويًا
آخر تحديث GMT19:55:44
 العرب اليوم -

الفلسطينيون يستهلكون 204 مليون لتر حليب سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينيون يستهلكون 204 مليون لتر حليب سنويًا

الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يستهلكون نحو 204 مليون لتر من الحليب سنويًا
رام الله - العرب اليوم

قال اتحاد المزارعين الفلسطينيين إن المواطنين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يستهلكون نحو 204 مليون لتر من الحليب سنويًا، فيما يغطي الإنتاج المحلي من 80 إلى 90% من حجم الاستهلاك؛ ويجري تغطية المتبقي عبر استيراده من "إسرائيل".

وذكر مستشار السياسات والتنمية في الاتحاد داوود حمودة خلال لقاء متلفز عبر تلفزيون فلسطين، أن القيمة المضافة لقطاع الثروة الحيوانية زادت من 310 ملايين دولا عام 1996 إلى 590 ملايين دولار للعام الحالي.

وأوضح أن قطاع الثروة الحيواني في فلسطين يشكل 46% من مجمل القطاع الزراعي؛ لافتًا إلى أن الأبقار تشكل أحد أهم القطاعات الحيوانية نظرًا لما توفره من أمن غذائي خاصة على صعيد إنتاج الحليب ومشتقاته واللحوم الحمراء.

وأشار إلى أن هناك حوالي 300 منشأة تعمل على قطاع الثروة الحيوانية، منها المسالخ ومصانع الحليب والمرتديلا.

وحول توزيع هه الثروة الحيوانية، بين حمودة أنه يوجد بالضفة الغربية المحتلة 24 ألف رأس من الأبقار، وفي قطاع غزة 13 ألف رأس، بنمو سنوي نسبته 4% في الأعوام العشرين الأخيرة.

ورأى حمودة أن تلك الأرقام تشي بأن هناك مشكلة حقيقية بين حجم الأبقار والنمو السكاني، وأوضح أن "رؤوس الأبقار عام 2007 كان عددها 36 ألفًا، بينما في لعام الحالي وصلت إلى37 ألف رأس فقط".

وعن استهلاك اللحوم البقرية، قال حمود إنه يبلغ 20 ألف طن سنويا في حين لا يزيد الإنتاج المحلي عن 16% من مجمل الاستهلاك.

وعزا الأسباب في ذلك إلى عدم وجود دعم حكومي كاف لتشجيع هذا النوع من الاستثمارات، وإجراءات استيراد العجول من "إسرائيل" وتسمينها ثم بيعها تعتبر عملية مربحة أكثر للتجار من التربية.

كما تطرق إلى غياب الاستثمارات التكميلية لقطاع الأبقار مثل إنتاج الأعلاف، والذي يجري استيراده من الخارج بنسبة تصل إلى 80% من حجم الاحتياجات المحلية.

أكد حمودة على ضرورة النهوض بالقطاع الحيواني، عبر تحسين البيئة القانونية من عدة جوانب كالإقراض الزراعي وتعويضات المزارعين والاسترداد الضريبي وتفعيل صندوق درء المخاطر والتأمين الزراعي لتشجيع صغار المزارعين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستهلكون 204 مليون لتر حليب سنويًا الفلسطينيون يستهلكون 204 مليون لتر حليب سنويًا



GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

GMT 16:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري يتحدث عن حل لتجاوز أزمة الدولار

GMT 16:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab