هاملت شكسبير على مسرح قصر رام الله الثقافي
آخر تحديث GMT02:01:51
 العرب اليوم -

هاملت شكسبير على مسرح قصر رام الله الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاملت شكسبير على مسرح قصر رام الله الثقافي

هاملت شكسبير
رام الله - وفا

عرضت مساء  الثلاثاء مسرحية 'هاملت' للشاعر الإنجليزي وليام شكسبير، على مسرح قصر رام الله الثقافي، وربما للمرة الأولى يكون الحضور بهذه الكثافة، فلم يكن هناك مقعد واحد فارغ.

العرض قدم من قبل مسرح الجلوب البريطاني، الذي يقدم عرضاً لأول مرة في فلسطين، وكان العمل من إخراج دومينيك درومجوول.

وفي حديث خاص لوكالة، 'وفا'، قالت الفنانة إيمان عون، المديرة التنفيذية لمسرح عشتار الذي استضاف الفعالية إن مسرح الجلوب في لندن عمره 400 سنة، وقد بدأ منه شكسبير، وجولة العروض هذه تأتي لمناسبة مرور 400 عام على وفاة شكسبير الذي توفي في 23 نيسان 1616.

وقالت عون، في معرض الحديث، إن مسرح جلوب أطلق عام 2012 مشروع 'جلوب تو جلوب' دعا من خلاله 36 دولة لتقديم أعمال شكسبير المختلفة، وتم اختيار مشروع مسرح عشتار لتقديم مسرحية ريتشارد الثاني، وكانت المسرحية الوحيدة باللغة العربية، وقام المخرج دومينيك درومجوول بإخراج هذا العمل 'هاملت' لعرضها في عدة دول في العالم، ومن بينها فلسطين.

وإجابة على سؤال حول أهمية العرض في فلسطين، قالت عون إن هذا العرض يضع فلسطين على الخارطة الثقافية العالمية، ويؤكد على وجود فلسطين كدولة، ويساعد الناس على رؤية أعمال عالمية، كما يساعد على اكتساب ثقة الجمهور بالمسرح المحلي.

المسرحية قدمت باللغة الأصلية التي كتبت فيها، وهي الإنجليزية، وقد شارك فيها تسعة ممثلين بأدوار مختلفة، وقد كان التفاعل واضحاً بين الجمهور والفنانين على المسرح، فقد استمر العرض لساعتين ونصف.

وعرضت المسرحية برعاية من مسرح عشتار، بالتعاون مع بلدية رام الله والقنصلية البريطانية في القدس والمركز الثقافي البريطاني وفندق الموفنبيك وعدد من المؤسسات الأخرى.

ويذكر أن وليام شكسبير كاتب مسرحي وشاعر يتم تصنيفه كأعظم كاتب في تاريخ اللغة الإنجليزية، ويسمى شاعر الوطنية، وشاعر أفون الملحمي، كتب خلال حياته 38 مسرحية و158 سوناتة وقصتين شعريتين، وبعض القصائد، وتم ترجمة أعماله وخصوصاً المسرحية منها إلى كل اللغات الحية في العالم، وتم عرضها أكثر من أي أعمال كاتب آخر، وبلغت عدد النسخ المباعة من أعماله بكل اللغات ما يقارب الثلاثة مليارات نسخة.

أما عن مسرحية هاملت، فهي من أهم المسرحيات التي كتبها شكسبير، كتبت عام 1600، وهي من أكثر المسرحيات تمثيلاً وإنتاجاً وطباعة، وهي أطول مسرحياته على الإطلاق، وتحولت إلى واحدة من كلاسيكيات المسرح في العالم بالسؤال الشهير على لسان هاملت: أكون أو لا أكون، هذا هو السؤال، وقد قام الكاتب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا بترجمتها إلى العربية مع أعمال شكسبير الأخرى.

وتحكي المسرحية قصة هاملت أمير الدانمرك، الذي يظهر له شبح أبيه ويطلب منه الانتقام لمقتله من عمه الذي قتله واستولى على المملكة وعلى أم هاملت التي كانت زوجة الملك المقتول، فينجح في النهاية، لكنه يصاب بجرح قاتل من سيف مسموم ويموت هو أيضاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاملت شكسبير على مسرح قصر رام الله الثقافي هاملت شكسبير على مسرح قصر رام الله الثقافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab