عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر
آخر تحديث GMT06:17:01
 العرب اليوم -

عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر

عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي
الجزائر ـ واج

قدمت الراقصة التشكيلية الفرنسية السنغالية جيرمان أكونيي مساء الثلاثاء بالجزائر العاصمة، "رقصة مع سونغوك ياكار-مواجهة الأمل" التي مزجت في انسجام كبير بين الرقص و الكلمة و الموسيقى و أشرطة الفيديو لرواية التقاليد العريقة الإفريقية مع الحرص على الانفتاح على العالم.
و اختارت الفنانة هذا الموضوع الجميل لإحياء اليوم الدولي للرقص حيث استهلت عرضها بقاعة ابن خلدون بمساءلة الجمهور حول أصل اسم كل واحد منهم كطريق جيد للوصول إلى الأصول العائلية و تحديد الهوية.
و قالت في هذا الصدد مخاطبة الجمهور "أكونيي اسمي أنا يعني أن العائلة لا يجب أن تختفي أبدا" و استطردت بتقديم أشرطة فيديو حول الطقوس في القرى الإفريقية على خلفية إيقاعات راقصة.
و ذكرت الراقصة التشكيلية و هي تتساءل عن أصولنا بالحق في الحرية و التقدم مشيرة إلى أن "إفريقيا تأخرت كثيرا في الدخول إلى العصرنة" مبرزة الأسباب التي كانت وراء ذلك و التي تعود أساسا إلى النوايا الاستعمارية في حرمان الشعوب الأصلية من ثقافتها و طمس هويتها.
و راحت جيرمان أكونيي في روايتها إلى ابعد من الكلمات للتعبير عن قلقها إزاء العصور الحديثة و العولمة التي أقرت سياسات تقوم على سلطة المال لاستغلال ثروات بلدان الجنوب و بالتالي تفقيرها أكثر فأكثر.
و قد جعلت الفنانة الجمهور يغني و يرقص على إيقاعات غناء يردد العولمة حيث حولت تلك العقدة إزاء النظام العالمي الجديد إلى مجال للسخرية مؤكدة إلى أن الثقافة ستبقى دائما و أبدا و أكثر من ذي قبل "الضامن الوحيد للسيادة الوطنية".
و قد استطاعت جيرمان أكونيي التي تمارس فن الخشبة منذ سنة 1968 من خلال شعر مرئي جميل و على مدى ساعة من الزمن أن تقدم للجمهور عرضا جميلا تاركة العنان لحركات جسمها بكل جمال و لياقة على أنغام الإيقاعات و الموسيقى الإفريقية و الرواية و الصورة.
و قد تجاوب الجمهور كثيرا مع هذا العرض الجميل الذي أمتعته به الفنانة التي قادت من سنة 1977 إلى سنة 1982 بدكار مدرسة مودرا أفريك التي أسسها موريس بيجار و الرئيس ليوبولد سنغور.
و بعد التحقت بمؤسسة موريس بيجار في بروكسل اثر غلق مدرسة مودرا أفريك قررت جيرمان أكونيي التي ولدت سنة 1944 ببرلين العودة إلى السنغال و بناء مركز الرقص التقليدي و المعاصر.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab