الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل
آخر تحديث GMT10:49:30
 العرب اليوم -

الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل

بيروت ـ وكالات

بدعوة من مسرح مونو، يحيي الثنائي فيربي باهكينن وأوسكار لاندستروم حفلتين راقصتين بعنوان scarabée (خنفساء)، الثامنة والنصف من أمسيتي 5 و6 نيسان/ أبريل المقبل. العرض الراقص هذا قدّم للمرة الأولى عالميا في مهرجان هلسنكي في آب/ أغسطس الماضي، وقد صممت رقصاته فيربي باهكينن وشاركها في الرقص أوسكار لاندستروم. "الخنفساء" حشرة وضيعة نصادفها في البراري من دون أن تلفت انتباهنا، لكنها كانت ذات مكانة كبيرة في المعتقدات الفرعونية القديمة، الى حد أن قدامى المصريين رفعوها الى مراتب الآلهة وقدّسوها باعتبارها خير معبّر عن القدرة الإلهية. اتخذوها رمز الولادة والإنبعاث، ومصدر أمل وتفاؤل، وتعويذة تقي الشر، ومبشرة تنبئ بحوادث سعيدة، وصاغوها قلادات ذهبية علقوها في أعناقهم أو دفنوها مع جثث موتاهم فكانت حارسة مومياءاتهم. حفر شكلها على جدران المعابد والنواويس، ورسمت صورتها على أوراق البردى وصنعت منها منحوتات حجرية بدقة متناهية، باعتبارها الرفيقة الدائمة للمصري القديم في حله وترحاله. وكان لا بد لمن أراد فهم الديانة الفرعونية القديمة والتعمق فيها من إدراك الدلالات الرمزية للخنفساء. فيربي التي تعد اليوم من بين أشهر الراقصات السكندينافيات، درست الموسيقى الكلاسيكية قبل أن تنصرف كليا الى الرقص. عاشت مراهقتها في فنلندا ومارست الرقص الفني على الجليد "حين تكون البحيرة مجلدة أرقص وحيدة ليلا على ضوء القمر... البحيرة تكون ذات سواد لامع. البرد شديد لكن الجو سحري، عندها أكون على سجيتي في هذا الكون الفسيح". ومع ذلك انفتحت على رقصات من العالم وخصوصا من الشرق، اندونيسيا والهند، ربما لأن جدها زار الهند، واحتفظ بجزء من السنسكريتية في أعماقه وما رقصها سوى طريقة تعبر بها تلك الجينات عن رغبة مكتومة حبستها طويلا في خريطتها الوراثية. على هذه الخلفية جاء تصميم هذا العرض الراقص الذي جمع بين اليوغا وتقنيات الرقص المعاصر، فترتفع خطواتها كأنها ابتهال صوفي يجمع السماء بالأرض والحياة بالموت. أما رأسها الحليق فهو أيضا من بين ما يميزها. تروي عنه طرفة فتذكر أنه في نهاية إحدى حفلاتها في هيوستن، تكساس، تقدم منها أحد الحضور وسألها: "هل أنت من كوكب آخر؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab