مناقشة حكايات الحسن والحزن في معرض القاهرة
آخر تحديث GMT12:32:13
 العرب اليوم -

مناقشة "حكايات الحسن والحزن" في معرض القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة "حكايات الحسن والحزن" في معرض القاهرة

راوية "حكايات الحسن والحزن"
القاهرة ـ أ.ش.أ

أقيمت في "المقهى الثقافي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مؤخرا ندوة لمناقشة راوية "حكايات الحسن والحزن" للكاتب أحمد شوقي على، أدارها الشاعر عبد الرحيم يوسف وشاركت فيها الشاعرة والناقدة الدكتورة فاطمة قنديل.

وصفت فاطمة قنديل ، الرواية بـ«العمل الأدبي المبهر في استخدامه للغة الشعرية»، مشيرة إلى انتماء الرواية لتيمات القص الشفاهي التي لابد من تعديلها بشكل أو بآخر لتشكل مع المحتوي المكتوب حكايات للنسيان.

وأضافت أن الخصوصية في هذا العمل تأتي من مشهد الولادة، المنسوج بلغة تحولها من حالة اعتيادية بأدوات اعتيادية إلى طقس سحري أسطوري.

وأوضحت أن الحكي الشفاهي هو تأكيد للذاكرة التي تتناولها الأجيال من وراء بعضها، وأن الكاتب يتلاعب بتيمة معينة من أسطورة ما ثم يفككها، وطوال الوقت يلعب على ازدواج ما في لغته يمكن رؤيته بأكثر من مستوى، الأول في اللغة الدائرية التي تنتمي فيها لتيمة الأسطورة والحكي الشفاهي، والثاني هو مستوي الحكي العادي.

تدور أحداث الرواية الصادرة حديثا عن دار الآداب البيروتية حول الفقد، باعتباره المحرك لجميع شخصياتها ، حيث الراوى البطل ، الذى يعانى فقد حبيبته ، فيسعى لبعثها ، من خلال أمنيات أبطال حكاياته ، الذين يعانون بالمقابل ، حالة فقد مماثلة ، فالأم مستعدة أن تقود عالما من أهلها، المشققة أرواحهم بحثا عن حب، أو حزن أو فرح فى أرض جديدة، حتى أصبحت ملجأ ، يعيد حكاية الخلق من جديد، أما المطرودون من جنة الأهل فيبادرون بأرواحهم، التى تشب عن الطوق، والممتلئة بحديث الحلم، فى حين أن الغائبين رافضون كل الأمان العادى المتاح، فى مغامرة للبحث عن الذات الفردية، والجماعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة حكايات الحسن والحزن في معرض القاهرة مناقشة حكايات الحسن والحزن في معرض القاهرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab