الفراشات والخريف للكاتب المقدسي محمد شاكر عبد الله
آخر تحديث GMT06:22:12
 العرب اليوم -

"الفراشات والخريف" للكاتب المقدسي محمد شاكر عبد الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الفراشات والخريف" للكاتب المقدسي محمد شاكر عبد الله

عمان ـ وكالات

صدر عن دار فضاءات للطباعة والنشر والتوزيع في عمان المجموعة القصصية "الفراشات والخريف" وتتكون المجموعة من 25 قصة قصيرة، وصصمم غلاف الكتاب الفنان المعروف نضال جمهور. ويتجول الكاتب في بحر هذه المجموعة مع القارىء في رحلة ذهنية وجمالية ممتعة عبر الزمن الفلسطيني والعربي بسلاسة وبلغة أدبية رائعة. والمجموعة فيه عبق الزمن الجميل وألق الفكر المتعمق ونكهة الثقافة الفلسطينية المتميزة. منذ بدء الخليقة كانت العواطف البشرية المتصارعة والمصالح المتقاطعة والمتنافرة وهناك بدايات لصراع على الأرض فيه المظلوم والظالم وتظل الأرض خصوصا فلسطين والقدس ساحة اقتتال تتكسر على صخرتها الأمواج الوافدة والغربان الحاقدة. وهناك في مرآة نفسية الكاتب انعكاسات طفولية تتجاوز أحيانا سنوات البراءة والسذاجة لتمور فيها أحداث عاصفة قصمت ظهر الأمة وضاعت في ثناياها أزهار النقاء وأحلام الغد الوردية. على أن للمفكر موقفا من أصحاب الأصوات الجهيرة التي تبتلع هتاف الحكمة فيذيبها في مرجل الصمت المعبر. هنا وهناك وقبل زمان الصفر الذي تجمدنا فيه، وبالأمل في الغد الواعد تمضي هذه المجموعة القصصية بالقارىء لتثير فيه التساؤل :"وماذا بعد؟". الناقد الأدبي ابراهيم عفانة في صحيفة القدس كتب قبل أيام :"لو أن كاتبنا محمد شاكر عبد الله تفرغ لكتابة القصة القصيرة التي هو أحد عشاقها، لكان من قمم كتاب هذا الفن الجميل التي نتباهى بها ونفتخر في العالم العربي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراشات والخريف للكاتب المقدسي محمد شاكر عبد الله الفراشات والخريف للكاتب المقدسي محمد شاكر عبد الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab