الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها جديد لناجي نعمان
آخر تحديث GMT08:10:26
 العرب اليوم -

"الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها" جديد لناجي نعمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها" جديد لناجي نعمان

بيروت ـ وكالات

صدر عن منشورات المكتبة "البوليسية"، ومن ضمن سلسلة "أمسيات الأحد"، كتيب جديد للأديب والباحث اللبنانى ناجى نعمان، وهو بعنوان "الأرض تنبض فسادا ولا ذنب لها". يستعرض الكاتب، بعامة، حال الفساد فى لبنان والعالم العربى، ويبحث فى انعكاس الفساد على الاستثمارات من جهة، وعلى الاقتصاد والمجتمع من جهة أخرى. ويقول، فى المجال الأخير: "قد يجد البعض من العادى أن يورث السياسى اللبنانى أبناءه - بعد اعتزاله العمل السياسى (ويترافق ذاك الاعتزال، فى العادة، ووفاة السياسى)، قلت، من العادى بحسب البعض، أن يورث السياسى أبناءه ما كان يملك حين تسلم زمام الأمور، أضعافا مضاعفة. "ومن النافل، برأى هذا البعض، أن تضيع مليارات الدولارات من مالية الدولة (ومال الدولة هو مال المواطنين، جميعِهم)، من دون أن تتوصل وزارة المالية إلى معرفة مصيرها، أو أين اختفت. ويختمُ نعمان قائلًا: "ما يَنقصُ لُبنان، والعالَم العربي معه، المَزيدُ من الدِّيمقراطيَّة، والمَزيدُ من الإعلام الحُرِّ والتَّشريعات الفاعِلَة، ودورٌ أنشَطُ لمُؤسَّسات المُجتمع المَدَنى، فى ما قد يُمَثِّلُ بدايةَ حَلٍّ لِلفساد ولِتَقصير الإدارات العامَّة، لأنَّ الحَلَّ النِّهائى لهاتَين المُعضِلَتَين لن يَأتى، فى رأيى المُتواضِع، إلاَّ بالمُساواة الفِعليَّة بين المُواطنين، جميع المُواطنين، من رأس الهَرَم إلى قاعدته، فى الحُقوق، ولا سيَّما فى الواجِبات، فلا يَبقى إنسانٌ، مَلِكًا كانَ أم أميرًا أم رئيسًا أم عاملاً بسيطًا، لا يَخضعُ للقانون، فى شفافِيَّة الشَّفافيَّة، وبحيث نجدُ يومًا ما أرفَعَ المَسئولين يُسأَلون، ويُودَعون السُّجون!"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها جديد لناجي نعمان الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها جديد لناجي نعمان



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مقتل 5 وإصابة 63 في انفجار خزان غاز غربي تركيا

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

أحمد عز يعترف بالخطأ الأكبر في حياته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab