آخر المخیفین یحکي قصة حیاة آخر رئیس للسافاك في عهد الشاه
آخر تحديث GMT18:17:28
 العرب اليوم -

"آخر المخیفین" یحکي قصة حیاة آخر رئیس للسافاك في عهد الشاه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "آخر المخیفین" یحکي قصة حیاة آخر رئیس للسافاك في عهد الشاه

طهران ـ العرب اليوم

کتاب "آخر المخیفین" الذي صدر عن مرکز وثائق ومستندات الثورة الاسلامیة یحکي قصة حیاة أخر رئیس للسافاك في عهد الشاه ویشرح الاسالیب التي إستعملها ضد المجاهدین في إیران من أجل إخماد لهیب الثورة الاسلامیة.  وذکرت العلاقات العامة لهذه المؤسسة بأن هذا الکتاب یروي السیرة الذاتیة لآخر رئیس للسافاک (جهاز امن النظام البهلوی)، ناصر مقدم. وهذه السیرة تعتبر من المواضیع المتعلقة بتاریخ الثورة الاسلامیة بلغة مبسطة تحت عنوان "معارف ومعلومات الثورة الاسلامیة للشباب". وناصر مقدم المولود عام 1918 درس في الکلیة الحربیة وتدرج فيها کما درس الحقوق في جامعة طهران وأصبح من الضباط المشهورین الذین خدموا في جهاز الامن وعین معاوناً لحسین فردوست بهذا المجال حیث عمل في الدائرة الثالثة بجهاز الساواک المسؤولة عن الامن الداخلي. وبعد الانتفاضة الشعبیة في 5 حزیران من عام 1963 عین رئیساً لهذه الدائرة وإستمر في هذا المنصب حتی عام 1970. وعمل ناصر مقدم علی جمع المعلومات الخاصة برجال الدین وکذلک التیارات الثوریة في الحوزات الدینیة وتقدیمها الی محمد رضا شاه حیث عین رئیساً للسافاک بعد نصیري وأصبح بذلک من أرقي ضباط السي آي أي في الشرق الاوسط والعالم. وقام خلال عمله هذا بإصطیاد المناضلین والمجاهدین في الشوارع وتم وبأوامر منه إستیراد أحدث أجهزة التعذیب الاسرائیلیة والامریکیة. بالاضافة الی عمله في جهاز الاستخبارات فقد شغل مدة في الجیش لیرتقي بعد ذلک الی درجة لواء.      کما سافر ناصر مقدم الی أمریکا ودخل دورات خاصة هناک الامر الذي أدی الی تقویة صلاته مع هذا البلد لیطور بذلک الاجهزة الاستخباراتیة في الامن والجیش معاً. ومع إزدیاد شعلة الثورة الاسلامیة في إیران عمل محمد رضا شاه علی إیجاد بعض التغییرات الظاهریة لیحرف بذلک الرأي العام الایراني حیث قام بتعیین ناصر مقدم رئیساً للسافاک بدلاً من نعمت الله نصیري کي یعید النظام الی البلاد ولکن هذا الاجراء زاد من نقمة الشعب وإزدادت بذلک رقعة التظاهرات المعادیة لنظام الشاه الذي قام بتنفیذ الاحکام العرفیة في طهران وعشرة مدن أخری. ولم تثمر محاولات ناصر مقدم علی إخماد لهیب الثورة الاسلامیة کما لم تثمر جهوده لتشکیل حکومة معتدلة لإرضاء الشعب الثائر حتی تمکن من إقناع شابور بختیار علی تقبل منصب رئیس الوزراء کما طلب من السی آی ای دعم ترشیح بختیار لهذا المنصب ومساعدته في هذا الامر. وکان ناصر مقدم من الذین کانوا یمیلون الی الحل العسکري لمجابهه الثوار وإخماد نیران الثورة الاسلامیة في إیران وعندما فشلت کافة أحابیله سعی للإقتراب من الجناح المعتدل للثورة ولیوقع بذلک علی بیان حیاد الجیش عند وقوع الثورة التي أطاحت بکافة تنظیمات السافاک.   وبعد إنتصار الثورة إختفی ناصر مقدم لفترة وجیزة حتی تمکنت الاجهزة الحکومیة من إعتقاله وإحالته للمحکمة الثوریة التي أصدرت بحقه حکم الاعدام الذي نفذ به في مارس 1979.     وسعی الکاتب من وراء تألیفه لهذا الکتاب کتابة قصة تاریخیة عبر الاستعانة بالمواضیع التاریخیة والشخصیة وتألیب القارئ علی الاوضاع التي کانت سائدة آنذاک.   هذا وصدر کتاب "آخر المخیفین" بقلم حبیب الله مهرجو وذلک في 2500 نسخة وفي 112 صفحة ویباع بسعر 26 ألف تومان.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر المخیفین یحکي قصة حیاة آخر رئیس للسافاك في عهد الشاه آخر المخیفین یحکي قصة حیاة آخر رئیس للسافاك في عهد الشاه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab