القومي للترجمة يصدر رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها
آخر تحديث GMT15:51:33
 العرب اليوم -

القومي للترجمة يصدر "رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القومي للترجمة يصدر "رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها"

القاهرة ـ وكالات

يصدر خلال الأيام المقبلة عن المركز القومى للترجمة، النسخة العربية من كتاب "صورة لمصر"، وهو رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية المتشددة ويقدم صورة جديدة لأسامة بن لادن. الكتاب من تأليف مارى ان ويفر، ومن ترجمة نشأت باخوم، ومراجعة نسيم مجلى ومن تقديم محمد عفيفى. ويطرح الكتاب تساؤلاً حول هل من الممكن لمصر أن تخسر معركتها مع الإسلام المتشدد؟ تتبنى المؤلفة وجهة النظر معظم المحللين الغربيين، والتى تقول بأن نشوء ظاهرة الإسلام السياسى يرجع إلى المستوى الاقتصادى المتدنى، لمعظم الدول فى العالم الإسلامى، حيث بدأت منذ الأربعينيات بعض الحركات الاشتراكية فى بعض الدول الإسلامية تحت تأثير الفكر الشيوعى فى محاولة لرفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى للأفراد، ولكن انهيار الاتحاد السوفيتى خلف فراغًا فكريًا كبيرًا، ومن هنا انطلقت الأفكار التى ادعت أن التخلف والتردى فى المستوى الاقتصادى والاجتماعى يعود إلى ابتعاد المسلمين عن التطبيق الصحيح لنصوص الشريعة الإسلامية وتأثر حكومتهم بالسياسة الغربية، لذلك فلا بد من وجود بديل. هذه الحملات التى تؤمن بالإسلام باعتباره نظامًا سياسيًا للحكم، وأن الشريعة من الممكن أن تصلح لإدارة مؤسسات الدول. فى الواقع تكمن أهمية الكتاب، فى أن الكاتبة توقعت أن الإخوان سوف يصلون إلى السلطة عبر الطرق السياسية البطيئة، فعلى رغم الانتقادات والحملات الأمنية ضد هذه الحركات، واعتبارها جماعات محظورة، فإنها سوف تتمكن من الوصول للحكم، وحدث هذا مؤخرا، فى مصر وتونس وحركة حماس فى فلسطين. كما تنبأت الكاتبة من خلال الكتاب بثورة 25 يناير، بل توقعت أن الشرطة لن تستطيع الوقوف أمام هذه الثورة، وأن مبارك سيطلب تدخل الجيش، وسينحاز الجيش إلى الشعب، كما ترى الكاتبة. قامت الكاتبة بإجراء حوارات مع شخصيات عامة، خرجت منها باستنتاجات ذات دلالات كبيرة، ففى سؤال لها لأحد القيادات الإسلامية، وهو لماذا يتحول الشباب إلى الإسلام السياسى فأجاب، أن كل قياداتنا منذ ثورة يوليو 1952، داروا بنا فى كل الاتجاهات، بل وجربوا جميع النظريات، لدرجة أن الإنسان العادى لم يعد يعرف هل كانت ثورة 1952 ثورة بالفعل أم انقلابًا؟، وهل كان السد العالى مشروعًا مفيدا أم أنه عديم الفائدة، وهل انتصرنا فى أكتوبر أن إننا هزمنا! فقد خذلتنا الاشتراكية فى عهد عبد الناصر والرأسمالية فى عهد السادات، فالإسلام هو الوحيد المخلص والوفى، ويظل باقيا هكذا (الإسلام هو الحل). تتحدث المؤلفة أيضا بالتفاصيل، عن خطط الإخوان للوصول للحكم، فإنهم موجودون بالفعل ضمن التيار الرئيسى للحياة السياسية، حيث إنهم كانوا دائما ما يطرحون أنفسهم كبديل مقبول، وقد ظلت جماعة الإخوان المسلمين هى الأقوى صوتا بين كل الحركات الإسلامية، وقد أنجزت بالفعل تقدما ملحوظا نحو هدفها للاستيلاء على السلطة، فقد سيطروا على عدد كبير من النقابات ومنظمات الطلبة. وتستطرد، مبارك هو من ساعد بسلبيته هذه الحركات على الاستمرار، ولكن عندما بدأ المسلحون فى الهجوم على الأقباط وحرق محلاتهم وحرق الكنائس، وبعدها الهجوم على السياح والمفكرين، عندها فقط تيقن مبارك من ضرورة المواجهة الحتمية معهم، وتتقاطع الأحداث مع محاولة اغتيال نجيب محفوظ، وعزل منطقة إمبابة عن العالم كإمارة إسلامية فى 1992، ومذبحة الأقصر. لم تنس الكاتبة أن تجرى حوارًا مع الرئيس مبارك، من أهم ملامحه، أنها أثارت غضبه عندما تحدثت عن نبذ الإخوان للعنف، وهل إذا كانت لديه نية فى رفع الحظر عن الجماعة، فكان رده أنه لن يسمح بجزائر جديدة فى مصر، وأنه سيأتى فيه اليوم الذى سيتم فيه فضحهم وكشفهم، ولكن أهم ما فى الحوار هو حديثه عن أن يطارد مصر شبح أفغانستان، حيث إن كل الإرهابيين المتطرفين الذين سبق وتدربوا فى أفغانستان سوف يهرولون للانضمام لحماس، وسوف تكون غزة قنبلة موقوتة على الحدود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للترجمة يصدر رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها القومي للترجمة يصدر رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا
 العرب اليوم - تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab