القومي للترجمة يصدر رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها
آخر تحديث GMT01:19:04
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

القومي للترجمة يصدر "رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القومي للترجمة يصدر "رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها"

القاهرة ـ وكالات

يصدر خلال الأيام المقبلة عن المركز القومى للترجمة، النسخة العربية من كتاب "صورة لمصر"، وهو رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية المتشددة ويقدم صورة جديدة لأسامة بن لادن. الكتاب من تأليف مارى ان ويفر، ومن ترجمة نشأت باخوم، ومراجعة نسيم مجلى ومن تقديم محمد عفيفى. ويطرح الكتاب تساؤلاً حول هل من الممكن لمصر أن تخسر معركتها مع الإسلام المتشدد؟ تتبنى المؤلفة وجهة النظر معظم المحللين الغربيين، والتى تقول بأن نشوء ظاهرة الإسلام السياسى يرجع إلى المستوى الاقتصادى المتدنى، لمعظم الدول فى العالم الإسلامى، حيث بدأت منذ الأربعينيات بعض الحركات الاشتراكية فى بعض الدول الإسلامية تحت تأثير الفكر الشيوعى فى محاولة لرفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى للأفراد، ولكن انهيار الاتحاد السوفيتى خلف فراغًا فكريًا كبيرًا، ومن هنا انطلقت الأفكار التى ادعت أن التخلف والتردى فى المستوى الاقتصادى والاجتماعى يعود إلى ابتعاد المسلمين عن التطبيق الصحيح لنصوص الشريعة الإسلامية وتأثر حكومتهم بالسياسة الغربية، لذلك فلا بد من وجود بديل. هذه الحملات التى تؤمن بالإسلام باعتباره نظامًا سياسيًا للحكم، وأن الشريعة من الممكن أن تصلح لإدارة مؤسسات الدول. فى الواقع تكمن أهمية الكتاب، فى أن الكاتبة توقعت أن الإخوان سوف يصلون إلى السلطة عبر الطرق السياسية البطيئة، فعلى رغم الانتقادات والحملات الأمنية ضد هذه الحركات، واعتبارها جماعات محظورة، فإنها سوف تتمكن من الوصول للحكم، وحدث هذا مؤخرا، فى مصر وتونس وحركة حماس فى فلسطين. كما تنبأت الكاتبة من خلال الكتاب بثورة 25 يناير، بل توقعت أن الشرطة لن تستطيع الوقوف أمام هذه الثورة، وأن مبارك سيطلب تدخل الجيش، وسينحاز الجيش إلى الشعب، كما ترى الكاتبة. قامت الكاتبة بإجراء حوارات مع شخصيات عامة، خرجت منها باستنتاجات ذات دلالات كبيرة، ففى سؤال لها لأحد القيادات الإسلامية، وهو لماذا يتحول الشباب إلى الإسلام السياسى فأجاب، أن كل قياداتنا منذ ثورة يوليو 1952، داروا بنا فى كل الاتجاهات، بل وجربوا جميع النظريات، لدرجة أن الإنسان العادى لم يعد يعرف هل كانت ثورة 1952 ثورة بالفعل أم انقلابًا؟، وهل كان السد العالى مشروعًا مفيدا أم أنه عديم الفائدة، وهل انتصرنا فى أكتوبر أن إننا هزمنا! فقد خذلتنا الاشتراكية فى عهد عبد الناصر والرأسمالية فى عهد السادات، فالإسلام هو الوحيد المخلص والوفى، ويظل باقيا هكذا (الإسلام هو الحل). تتحدث المؤلفة أيضا بالتفاصيل، عن خطط الإخوان للوصول للحكم، فإنهم موجودون بالفعل ضمن التيار الرئيسى للحياة السياسية، حيث إنهم كانوا دائما ما يطرحون أنفسهم كبديل مقبول، وقد ظلت جماعة الإخوان المسلمين هى الأقوى صوتا بين كل الحركات الإسلامية، وقد أنجزت بالفعل تقدما ملحوظا نحو هدفها للاستيلاء على السلطة، فقد سيطروا على عدد كبير من النقابات ومنظمات الطلبة. وتستطرد، مبارك هو من ساعد بسلبيته هذه الحركات على الاستمرار، ولكن عندما بدأ المسلحون فى الهجوم على الأقباط وحرق محلاتهم وحرق الكنائس، وبعدها الهجوم على السياح والمفكرين، عندها فقط تيقن مبارك من ضرورة المواجهة الحتمية معهم، وتتقاطع الأحداث مع محاولة اغتيال نجيب محفوظ، وعزل منطقة إمبابة عن العالم كإمارة إسلامية فى 1992، ومذبحة الأقصر. لم تنس الكاتبة أن تجرى حوارًا مع الرئيس مبارك، من أهم ملامحه، أنها أثارت غضبه عندما تحدثت عن نبذ الإخوان للعنف، وهل إذا كانت لديه نية فى رفع الحظر عن الجماعة، فكان رده أنه لن يسمح بجزائر جديدة فى مصر، وأنه سيأتى فيه اليوم الذى سيتم فيه فضحهم وكشفهم، ولكن أهم ما فى الحوار هو حديثه عن أن يطارد مصر شبح أفغانستان، حيث إن كل الإرهابيين المتطرفين الذين سبق وتدربوا فى أفغانستان سوف يهرولون للانضمام لحماس، وسوف تكون غزة قنبلة موقوتة على الحدود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للترجمة يصدر رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها القومي للترجمة يصدر رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية ومعركة مصر معها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab