ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر

المجلس الثقافي في بلاد جبيل
بيروت - ن.ن.أ

أقام المجلس الثقافي في بلاد جبيل ندوة في ثانوية جبيل الرسمية حول كتاب الدكتور حسن حيدر " دواء التفكير...أم وباء التكفير" في حضور النائبين الدكتور وليد الخوري وعباس الهاشم، وراعي ابرشية جبيل للموارنة المطران ميشال عون، امام مسجد جبيل الشيخ غسان اللقيس، المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين، الأمين العام السابق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط، رئيس المجلس الثقافي أنطوان رعد وحشد من الفعاليات الدينية والاجتماعية.

بداية النشيد الوطني، ومن ثم كلمة عريف الحفل وليم مراد الذي اعتبر أنه اذا كانت هناك بيئة حاضنة للتكفير، فان هناك بيئات حاضنة للتفكير والعلم، وثانوية جبيل حيث يقام الاحتفال هي منارة من المنارات التي تعمل على ترسيخ الثقافة والانفتاح، وأن هذا الكتاب هو وليد فترة حرية ما زلنا نعيش في رحابها.

أبي عقل وبعده ألقى المحامي يوسف أبي عقل كلمة المجلس الثقافي أشار فيها الى انه "منذ تأسيس المجلس وأبناؤه يحملون مصباح الهدي، فكانت وجهتنا طريقا سويا رغم كل الصعوبات، وها هو الدكتور حسن حيدر يتابع ما بدأه السابقون، وكتابه هو صرخة حرية، كثيرة اشكالياته وعديدة أسئلته والزامية استنتاجاته.

وقال"أغتنم هذه الفرصة لأقول لكل المسيحيين أن هناك فرقا بين الفاتيكان والدول الاستعمارية، والدين المسيحي والدين الاسلامي يكملان بعضهما البعض"، معتبرا أن الكتاب تطرق الى المؤثرات على دور المسلمين، داعيا الى اصلاح ديني حقيقي الذي لا يدعي فيه المرء بامتلاك كامل الحقيقة.

عون من جهته اعتبر المطران ميشال عون "أن الكاتب يصور الواقع الذي وصل اليه العالم الاسلامي وكيف أصبح أرضا جاذبة للعنفيات المجتمعية والسياسية، ويتساءل من ينقذ الاسلام القرآني/التسالمي من أهله. وأكمل أن الدكتور حيدر يستدرك أن الكثير من المسلمين العرب يريدون العيش بسلام خارج الايديولوجيات الدينية، ويهدفون الى تشكيل هويتهم المتصالحة مع العالم"، مشيرا الى "أن الاصلاح الديني الحقيقي بات أمرا ملحا وضروريا لا بد أن تنهض به كل المؤسسات المعنية، وأنه عسى أن يتمخض عن هذا الانفجار صدمة ايجابية قابلة على تجفيف منابع العنف في النفوس والنصوص عبر تكثيف التلاقي والتصالح مع التاريخ ومساءلته وطي صفحاته المؤلمة".

شمس الدين وأشار المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين "ان وباء التكفير يتأتى من الانصياع وراء الجهل والحقد، والتوجه نحو الكره والبغض للآخر، فلو استعمل الانسان عقله بشكل سليم لما رأينا التكفير اليوم، وأن من أطاع العقل انقذه ولو تصور الانسان عقله لأضاء الليل ولو توصر جهله لأظلم معه النهار وخرج عن كونه انسانا، كاشفا ان الخطر الذي يتهدد وطننا العزيز هو النزعة نحو التكفير والسيطرة الأمبريالية والصهيونية".

اللقيس واعتبر الشيخ غسان اللقيس "ان أهمية الكتاب ان مؤلفه من مدينة جبيل المحروسة ورافق النمر الفكري للأجيال الصاعدة، ومن مكاسب قراءة الكتاب أن مؤلفه أعطى الدين الاسلامي براءة ذمة عن كل الجرائم التي ترتكب باسم الدين، فالارهاب لا دين او طائفة او مذهب له"، شاكرا له على الشرح الوافي وحصر المعاني للوصول الى الفكرة المطلوبة.

وكانت مداخلة لكل من الدكتور أنطوان داغر شدد فيها على انه في خضم ما يتعرض له عالمنا العربي من تخلف وكراهية ينبري الدكتور حيدر الى الاستعانة بقلمه ليعد بحثه القيم هذا، والأستاذ الجامعي الدكتور وفيق ابراهيم الذي اعتبر أن كل الديانات ادعت الامساك بكامل الحقيقة فوقعنا في ازمة التعامل مع الآخر.

وفي الختام شكر المحتفى به الدكتور حيدر الحضور داعيا الى نبذ كل أشكال التطرف في في لبنان والمنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab