من الجاني للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"من الجاني" للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "من الجاني" للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة

كتاب
القاهرة ـ أ ش أ

ناصر المساعيد؛ الكاتب الكويتى، وابن أحد أقطاب الصحافة فى الخليج، الراحل عبد العزيز المساعيد، يغرد فى مصر بروايته الأولى، "من الجاني" الصادرة مؤخرا عن مؤسسة "رهف" للنشر والتوزيع بالقاهرة.

يقرر المساعيد أن يحول أحد لقاءاته الصحفية إلى رواية تقرأ، عن فتاة اعتادت أن تنشر البهجة والسعادة فى كل مكان، لكنها تفشل فى الحصول عليها والتمتع بها لبعض الوقت.

في لقاء المساعيد بتلك الحالة الواقعية، يحلق المؤلف بأسئلته التي لا تنتهي، يخاطب القارئ، مطالبا إياه بمشاركته البحث عن حلول منطقية تنهي بها "مي" أزمتها التي ظن أنها قد لا تنتهي فظل ما نحياه من جهل ودجل وشعوذة باتت تسيطر وتتحكم في أمور حياة الكثيرين منا.

يقول ناصر المساعيد فى مقدمة روايته: "هناك من يفهم أسس الحرب بين الشيطان والإنسان، ويستعد لها بدفاع قوي ومتين، ممتلئا بالإيمان والحب والمودة بهدف الاصطفاف مع من تطحنه ضروس هذه المعركة، مساندته في سد نقاط الضعف، التي دخل من خلالها هذا اللعين إلى نفسه، بإصلاح المعوج من الأمور، كي لا تترك أي مساحة صغيرة تجعل أبناء إبليس يجتاحون كل الحواجز التي بيننا وبينهم، فيغيرون نظام الكون، او الحكم من السعادة والاستقرار إلى الاكتئاب الكلي والخراب النفسى".

واعتمد ناصر المساعيد، في روايته الأولى "من الجاني؟" على تقنية السرد بلسان الراوي العليم، وبلغة حوار متطورة عبر أحداث أكثر تطورا وتلاحقا، رغم إيقاعها البطيء فى بعض مناطقه.

وينهي المساعيد روايته، دون أن ينسى مخاطبة قارئه كنوع من التفاعل والمشاركة، ما بعد الوجدانية، أن يبحث معه عن حلول.. ترى هل يكون العلاج النفسي هو الخروج من المأزق بالنسبة لبطلة روايته، هل هناك حلول قانونية أو شرعية، وكيف للمجتمع أن يساهم فى حل مشكلة كان هو نفسه أحد أسبابها، بما رسخه في أذهان الضعفاء والجهلاء من دجل وشعوذة؟. ربما تمنحنا قراءة الرواية بعض الإجابات.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الجاني للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة من الجاني للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab