صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن التغيير الآمن
آخر تحديث GMT07:58:28
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن "التغيير الآمن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن "التغيير الآمن"

كتاب عمار علي حسن "التغيير الآمن"
القاهرة ـ أ.ش.أ


أصدرت "دار الشروق" طبعة ثانية من كتاب الدكتور عمار علي حسن "التغيير الآمن .. مسارات المقاومة السلمية من التذمر إلى الثورة" والذي يقع في 410 صفحات من القطع فوق المتوسط، ويضم ثلاثة عشر فصلا ، تتدرج من النظري إلى التطبيقي مرورا بالإجرائي ، علاوة على استهلال سرد فيه المؤلف تجربته الشخصية في ثورة يناير.
ويقول المؤلف: "بدأت هذا الكتاب عام 2006 ، وكنت أحسب أن لحظة التغيير آتية ، وأن من الضروري أن تكون هناك رؤية نظرية شاملة حولها ، وكان هذا في إطار موسوعة كاملة عن المقاومة بشتى ألوانها وأشكالها واتجاهاتها ، لكن الثورات العربية اندلعت قبل أن يرى الكتاب النور ، وآثرت أن أدفع بما انتهيت إليه في هذا الكتاب ، ليكون مرجعا للباحثين عن أفضل السبل إلى التغيير الجذري الآمن".
ويحيل الباحث في كتابه إلى مئات المصادر والمراجع، ما بين موسوعات وقواميس ودوائر معارف وكتب باللغتين العربية والإنجليزية ودوريات علمية ومقالات بحثية.
ويتناول الفصل الأول قضية "القوة الدافعة" بوصفها المصطلح السحري لثقافة المقاومة، فيما يبحث الثاني عن "مرجعية أفضل للفعل المقاوم" من خلال طرح "منظومة قيم سياسية" بديلا للأيديولوجيات التي أصبحت تصدر الشقاق والبؤس والتحجر.. أما الثالث فيحاول أن يرسم معالم "العقل المقاوم" وذلك من خلال إبداع طرق تفكير تلائم واقعنا المعيش.
وتدخل الفصول التالية في صلب الموضوع، إذ يتناول الرابع منها "المواجهة الحذرة"، بوصفها "الضلع السياسي الأعوج"، ويطرح المؤلف عدة أساليب للمقاومة بالحيلة ، ثم يدخل مباشرة إلى غمار "النضال السلمي" بشتى أساليبه وأنواعه المتراوحة بين الغمغمة وحتى العصيان المدني ، في الفصل الخامس ، لكن الفصل السادس يرفع هذا النضال درجة من خلال التصدي للثورة السلمية باعتبارها طريقا إلى التغيير الجذري ، ويعرج الباحث هنا على معنى الثورة وتجلياتها في تجارب إنسانية وتاريخية عدة، حتى يمكن مقارنة الثورة المصرية بها.
ويتطرق الفصل السابع إلى "المواجهة الأخلاقية" بحثا عن سبل تعزيز الكرامة الإنسانية والروح الوطنية. فيما يتناول الثامن كيفية تقوية الذات عبر تعزيز البطولة والشجاعة الخلاقة، ويشرح كيف تؤثر هذه القيم المهمة تأثيرا بالغا على خلق المقاومة وحفر مسارها الطبيعي وبلوغها أهدافها النبيلة.
ويوسع المؤلف فيما بعد دائرة تناوله لأساليب التغيير من خلال البحث عن وسيلة ناجعة لاحتواء الصراع حول الهوية، وتقليل العنف المفرط لدى الشباب، وذلك في الفصل التاسع من الكتاب. فيما يسعى العاشر إلى تلمس أقصر الطرق إلى تجاوز الطائفية عبر تدعيم الأرضية المشتركة للتعايش المستديم.
ويكمل الباحث على هذا الدرب ، فيأتي الفصل الحادي عشر ليبحث عن "جسور متنية لتقارب طوعي" عبر آليات ومفاهيم وقيم ثقافية محددة. ثم الثاني عشر ليحاول اكتشاف سبل تعزز قدرات الأمة من خلال استنهاض الأرض والدين والمعرفة والسياسة، وأخيرا صور المقاومة الحضارية ، وكيفية إيجاد مقاربة أجدى لحوار الحضارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن التغيير الآمن صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن التغيير الآمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab