حكايات من بلاد البمبوزيا الإبداع الثانى للروائى محمود سيف الدين
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

"حكايات من بلاد البمبوزيا" الإبداع الثانى للروائى محمود سيف الدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حكايات من بلاد البمبوزيا" الإبداع الثانى للروائى محمود سيف الدين

القاهرة ـ العرب اليوم

صدر مؤخرا للشاعر والكاتب الصحافي "محمود سيف الدين" إصداره الإبداعي الثاني "حكايات من بلاد البمبوزيا". والذي يتضمن سبعة عشرَ نصاً سردياً، اعتمد فيها أسلوب التداعي الحر والاجترار.. الكتاب صادر عن وزارة الثقافة المصرية، بسلسة "حروف".. وهو يتماس مع يُسمى كتابات عبر النوعية، رغم الملمح السردي الأصيل، واعتبار الحكاية بطلاً رئيساً في ملمح البناء اللُغوي.. وقد تخلى فيه "سيف الدين" عن جميع أشكال القيود المؤطرة لمثل هذه النماذج من الكتابات الحية، بحيث بدت جميع النصوص نابضةً بفكرتها المقصودة، وتحلَق حول افكار تابعة ومتداخلة، وهو التداعي الذي تجرأ فيه على الدفع بشخصياتٍ من واقعه المعيش، في مواقع وأزمنة متفاوتة، متأثراً إنسانيا، بالوجوه التي صادفها خلال عمله بمهنة الصحافة، ومتجاوزها إلى الذاكرة البعيدة يلتقطُ منها مرافئ لمراكبه التي تتوغل في محيطات البحث عن الحقيقة ربما، مازجاً بين الوعي واللاوعي بحرفيةٍ مُرهقة.. حكايات من بلاد البمبوزيا.. احتوى عناوين فارقةً منها "عراديب.. مقهى مجاور للحياة".. "عامود رخام في بهو المقهى".. "لأنه يحفر بالماء في جسدٍ منهك".. "تريدُ بمبوزيا أن تستريح".. "القنابل المسيلة للخنوع".. "من الجاني الذي قطف وردتي في غمرة الفلانتين".. "التطور الطبيعي للشجن البارد".. وغيرها من العناوين التي احتشد بها الكتاب، عبر كتابةٍ تتحررُ من قبضة الوعى، وترقص على تخوم الجد والحرية، الحقيقة والخيال، الهامش والمتن، بحثاً عن هويتها المتعبة بين شتيت اللهجات والرطانات، والمجازات والمعاني الملتبسة، كانها مرايا الذات المتكسرة، تبرق بيقين منفلت، وصور لعوب.. هي كتابة تنمو ببطء في منطقة ما من وعى متلقيها.. طافت بظلالها وجسدها على معانٍ عديدة.. مثل الغربة والاغتراب.. الموقف من الحياة، الموقف من المواقف الإنسانية النبيلة، الرهانات الخاسرة، ابتذال القيمة، تطابق الدال مع المدلول، معنى الصداقة.. كما طوّف المؤلف تطويفات موحية على الثورة المصرية واصدائها.. نافذا إلى ثورة الإنسان ذاته على بعض الثوابت الزائفة.. بحيث لا يكون هناك بطلاً صريحاً يتحمل تبعة هذه الكتابة الفضفاضة المغايرة.. صدر للمبدع والكاتب "محمود سيف الدين" قبل هذا الكتاب بعشر سنوات ديوانه الاول "قاطرة سوداء تدهمنا".. وكان ديواناً كاملاً لقصيدة النثر.. وبكتابه "حكايات من بلاد البمبوزيا" يكون قد وافق بين هذين المنهجين في الكتابة، ممسكاً بتلابيب القصيدة التى لم يتروع أن تحتل جزءاً من لغة السرد الشاعرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات من بلاد البمبوزيا الإبداع الثانى للروائى محمود سيف الدين حكايات من بلاد البمبوزيا الإبداع الثانى للروائى محمود سيف الدين



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab