المسعودي كتاب يقيم جسرًا بين التراث والناشئة
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"المسعودي" كتاب يقيم جسرًا بين التراث والناشئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المسعودي" كتاب يقيم جسرًا بين التراث والناشئة

دمشق ـ وكالات

يتوجه الكاتب نوفل نيوف في كتابه المسعودي إلى الناشئة متوخياً الأخذ بأيديهم وتشجيعهم على قراءة كتب التراث سعيا إلى تبديد ما يخالط بعض الأذهان من اعتقاد يكاد يصبح يقينا بأن كتب التراث عسيرة القراءة وعصية على الفهم وأنها مكتوبة بلغة عتيقة مقعرة وألفاظ مهجورة لا سبيل إلى التواصل معها اليوم. ويرى الكاتب أن تخطي هذه المشكلة يتطلب إقامة جسر بين الناشئة ومختارات من التراث مشوقة وميسرة أي المحافظة على لغة كاتبها وعصرها من جهة وأن يتم التصرف بها في بعض المواضع بما تمليه الضرورة من جهة ثانية بما في ذلك استبعاد جمل وتعابير وتفاصيل فات زمانها أو ليست جوهرية وتوضيح كلمة بمرادفة عصرية أحيانا على ألا يطال التصرف إلا عبارات أو مفردات محددة في النص تفيض عن حاجة الفتيان أو قدرتهم على الفهم. وانصب اهتمام نيوف في ما اختاره من مشاهدات الرحالة المسعودي وإخباره على ما رآه مفيدا وطريفا ومشوقا ونابضا بالمعلومة والعبرة في أهم ما وصل إلينا من كتبه عن طريق تجميع أخبار ومعلومات عن موضوع معين كانت متفرقة على صفحات مختلفة من هذا الكتاب لتبدو كأنها نص واحد متكامل. ولم تنحصر غاية الكاتب في إطلاع الناشئة على حياة المسعودي والتعريف بعصره ورحلاته وأعماله وإنما جعل القارئ يشعر بالشوق والرغبة في قراءة كتب التراث وعدم الاكتفاء بالشائع والمسموع أو بتلقف متفرقات الأخبار المبثوتة اعتباطا هنا وهناك وعلى صفحات الانترنت مثلا. وتمكن نيوف في كتابه هذا من تحرير القارئ الفتي من خوف التراث وتحريك خياله وإغناء قاموسه اللغوي وترسيخ يقينه بفائدة العودة يوما إلى المصادر الأولى والتفاعل مع أساليبها ومفرداتها وتذوق جمالياتها سواء في ذلك كتب الجاحظ والتوحيدي وابن رشد وأبي تمام والمدينة الفاضلة للفارابي ورسالة الغفران للمعري... وأوضح الكاتب أن المسعودي كان يؤمن منذ القرن العاشر الميلادي بكروية الأرض وبالجاذبية غير أنه كان يتحدث بوضوح في كتابه مروج الذهب عن الكواكب والأفلاك وعن الدلائل التي تشير إلى أن السماء على مثال الكرة وتدويرها بجميع ما فيها من الكواكب كدورة الكرة وأن الأرض بجميع أجزائها من البر والبحر على مثال الكرة. واختار نيوف في كتابه بعضا مما تضمنه كتاب مروج الذهب حيث اطلع المسعودي أثناء زيارته لمصر على آثار المعابد الفرعونية واصفا الأهرام بأنها معجزة فن العمارة ولكنه كان يظن أنها ليست إلا معبدا هائل الحجم حيث يكثر الحديث عما رآه من المعالم والآثار والشواهد راوياً العديد من القصص التي سمعها هناك عن بناء الأهرام. كما يتحدث المسعودي في كتابه عن القرود وأنواعها وطباعها وعن نوع من العنبر الذي يقذفه البحر على شواطئ بلاد الزنج وساحل الشحر من أرض العرب إضافة إلى حديثه عن اللؤلؤ في بحر فارس الذي يتم اصطياده من أول نيسان إلى آخر أيلول. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسعودي كتاب يقيم جسرًا بين التراث والناشئة المسعودي كتاب يقيم جسرًا بين التراث والناشئة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab