التشكيل المغربيالهوية والتجريب كتاب جديد لبوجمعة العوفي
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

"التشكيل المغربي:الهوية والتجريب" كتاب جديد لبوجمعة العوفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التشكيل المغربي:الهوية والتجريب" كتاب جديد لبوجمعة العوفي

الرباط ـ وكالات

عن منشورات " ومضة " في طنجة، وبدعم من " الفرع الجهوي لاتحاد كتاب المغرب بتازة "، صدر للشاعر والناقد الفني المغربي " بوجمعة العوفي " كتاب جديد بطبعة أنيقة / مارس 2013 ، تحت عنوان : " التشكيل المغربي : الهوية والتجريب "، وبتصميم فني متميز لغلافه من توقيع الفنان التشكيلي المغربي " محمد الشريفي ". الكتاب من الحجم المتوسط، يقع في 96 صفحة، ويضم مجموعة من المقاربات النظرية لمحاور وقضايا تتعلق بالقراءة الجمالية عموما، وبأسئلة الهوية والتجريب والأفق في التشكيل المغربي على الخصوص، من قبيل : " رمزية الخطاب التشكيلي وجمالية القراءة " ــ " التجربة التشكيلية بالمغرب : هويتها من هذا الركام ؟ " ــ " التشكيل المغربي والهوية المجزأة : قلق الحداثة وأسئلة الاختلاف " ــ " التشكيل المغربي : أسئلة التجريب والهوية والأفق ". إضافة إلى مُلحـَق يشتمل على نماذج لأعمال فنية بالألوان، وعلى قراءات مركزة تحاول استقصاء عناصر الوعي البصري والتعبير والدلالة في تجارب ومسارات تشكيلية مغربية مثل : محمد شبعة ــ عبد الحي الملاخ ــ يوسف الغرباوي ــ محمد الشريفي ومحمد قنيبو.                                                   ومما قد يشير إلى محتوى الكتاب وغاياته النظرية والجمالية، يضع المؤلف هذه العتبة أو المدخل كمقدمة لكتابه : " ينشغل هذا الكتاب بالأسئلة العامة للتشكيل المغربي، بما في ذلك الأسئلة المقيمة في الشق النظري الصِّرف لهذه التجربة، هو الشق الذي لا غِنى عنه في الممارسة، سواء في الصياغات النهائية لإنجازات هاته التجربة أو في التجريب، هو الشق الغائب - الحاضر كذلك في هذه الممارسة كما في المشهد المُلوَّن لتجربة التشكيل المغربي.    إن الأسئلة ــ هنا ــ تأشير أو حصر لجزء صغير من مشروع القراءة فقط، ذلك المشروع الممكن والمتوخَّى، والذي تنتظره التجربة وتسعى إليه. ولا تزعم المُساءلات هنا أن المشروع النظري للتجربة التشكيلية المغربية لم يَطرح أسئلته الضرورية من قَبْل، فقط تم طرحها ضمن شتات نظري متباعد في الزمان وفي المكان، لم تجمع القراءة الجمالية المغربية أجزاءه كلها بَعْدُ. هنا مناوشة لبعض أسئلة هذا المشروع القرائي ـ النظري المُحتمَل، وتأشير لبعض مداخله ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيل المغربيالهوية والتجريب كتاب جديد لبوجمعة العوفي التشكيل المغربيالهوية والتجريب كتاب جديد لبوجمعة العوفي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab