السويد والقضية الفلسطينية لرشيد الحجة
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

"السويد والقضية الفلسطينية" لرشيد الحجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السويد والقضية الفلسطينية" لرشيد الحجة

رام الله ـ وكالات

صدر حديثاً في رام الله، دار شرق برس للدراسات والنشر، كتاب للباحث رشيد الحجة، بعنوان: السويد والقضية الفلسطينية ـ الجزء الأول، يتضمن الكتاب، محاور عدة: الجالية الفلسطينية في المملكة السويدية، إطلالة على حركات التضامن السويدية، تطور الرأي العام السويدي تجاه قضية فلسطين، تطور مواقف الأحزاب والبرلمان في السويد من قضية فلسطين 1917-1990، موقف السويد الرسمي من قضية فلسطين 1947-1989، تأثير إسرائيل وأدواتها على الإعلام السويدي، مصادر التنشئة السياسية والاجتماعية للأطفال واليافعين الفلسطينيين في المملكة السويدية، الانتخابات السويدية الأخيرة والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي 2010، إضافة لوثائق عدة. يشكل هذا الكتاب، إضافة نوعية، في مجال الدراسات السياسية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات السويدية ـ الفلسطينية، وتطوراتها. الكتاب يقع في 175 صفحة متوسطة الحجم. يقيم الباحث رشيد الحجة في السويد منذ شباط (فبراير) 1979. بدأ عمله الصحافي والإعلامي في السويد منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي، وعمل مدرساً لمادة الاندماج الاجتماعي في السويد، كما وعمل مراسلاً للإذاعة السويدية ـ القسم العربي 1994-1995، ومراسلاً للتلفزيون السويدي 1996-1998. تناول الكتاب أوضاع الجالية الفلسطينية في المملكة السويدية، وذلك من خلال معايشته الطويلة لتلك الجالية، ومعرفته من خلال عمله كمترجم، بأدق تفاصيلها وهمومها. يتمتع هذا المحور، بالشمولية والعمق والمصداقية في آن. كما ويتضمن محاور، لها علاقة وثيقة بتطورات الموقف السويدي، الرسمي والشعبي على حد سواء، إضافة لدراسة تأثيرات الدعاية والإعلام الإسرائيلي على الإعلام السويدي، ويدرس الكتاب مصادر التنشئة السياسية والاجتماعية للأطفال واليافعين الفلسطينيين في المملكة السويدية. ويتعرض الكتاب لمجريات الأمور السياسية السويدية، وذلك من خلال دراسة الانتخابات السويدية الأخيرة 2010، وتشابكاتها مع قضية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وفي الختام يتضمن الكتاب، أربعة ملفات وهي: نص قرار التقسيم 181، نص قرار العودة رقم 194، نص القرارين 242-338، ونص وثيقة ستوكهولم. الكتاب في مجمله يقدم مادة مفيدة، للقارىء العادي، كما السياسي والباحث المتابع، ويشكل بحق فتحاً جديداً، في مجال العلوم السياسية، خاصة وأنه تناول موضوعاً، قلّ تناوله سابقاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد والقضية الفلسطينية لرشيد الحجة السويد والقضية الفلسطينية لرشيد الحجة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab