جمعيات حقوقية ليبية تحذر من الفوضى وتحمل الحكومة المسؤوليات كافة
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

جمعيات حقوقية ليبية تحذر من الفوضى وتحمل الحكومة المسؤوليات كافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعيات حقوقية ليبية تحذر من الفوضى وتحمل الحكومة المسؤوليات كافة

طرابلس - وال

حذر عدد من منظمات حقوق الإنسان الليبية من الاندفاع وراء دعوات الفوضى في ليبيا خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، محملة الحكومة كافة المسؤوليات المترتبة على ذلك. وأوضحت مجموعة حريات للتنمية وحقوق الانسان، وجمعية المراقب لحقوق الإنسان الليبية، في بيان مشترك لهما، أنهما تتابعان ببالغ القلق الأحداث المتسارعة التي تشهدها ليبيا في هذه المرحلة الانتقالية التي سيتم العمل فيها على صياغة دستور ليبيا الجديد الذي يحفظ حقوق الجميع ويحمي الحريات، وما يهدد هذه العملية من محاولات لبث الفوضى وتصعيد الأوضاع لعرقلة إنهاء وضع الدستور وبناء الدولة. وأضافت تلك المنظمات، في البيان، أن البلاد شهدت خلال الفترة الماضية أحداثا سادتها مشاهد الفوضى والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من عمليات تفجير واختطاف واغتيال واحتجاز قسري وقتل خارج إطار القانون ، أمام هشاشة وضعف الدولة وسلبية معالجاتها للأحداث، وهو ما أدى إلى تفاقمها بشكل يؤثر على مراحل بناء الدولة والتحول الديمقراطي. وناشد البيان أفراد وضباط ومنتسبي الفصائل المسلحة والثوار بعدم الانجرار إلى تلك الأصوات التي تستدرج البلد للدخول في الفوضى وعرقلة مسيرة التحول الديمقراطي وبث الفتنة لغايات وأغراض ليست شريفة. وطالب البيان نشطاء المجتمع المدني وفعاليات المجتمع الليبي والقادة والساسة بالالتفاف حول الوطن ودعم الشرعية والوقوف ضد الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وتوحيد الخطاب الذي يجرم التعذيب وينبذ العنف وخطاب الكراهية. وأوضح بيان المنظمات الحقوقية، أن استمرار ممارسة الانتهاكات والظلم وترويع المدنيين في ديارهم من خلال الاقتتال الداخلي بين الفصائل والكتائب المسلحة واستخدام الارهاب الجسدي والنفسي ضد الآخر وممارسة عمليات الخطف والتعذيب من بعض منتسبي تلك الفصائل، متناسين الهدف الاساسي الذي خرجوا من أجله وهو إزالة الظلم والإطاحة بالظالم ، وهو ما يفرض عدة تساؤلات لدى عامة الناس : لماذا، ولصالح من كل يوم نفقد أرواحا وتُهدر أموال ، وتزداد دائرة الكراهية بين مكونات المجتمع الليبي .  وقال البيان " إننا نبدي استغرابنا وعدم ارتياحنا من موقف الحكومة الرسمي تجاه هذه الأعمال والاقتتال الداخلي وعمليات الاغتيال وتضارب التصريحات لبعض من المسؤولين حول الكتائب واللجان الامنية بين شرعية وعدم شرعية ، كما نبدي عدم ارتياحنا لما يدور بين أروقة الحكومة ". وحمل البيان الحكومة كافة المسؤوليات القانونية المترتبة على المهمة الملقاة على عاتقها وهي استيفاء حقوق المواطنين وحمايتها والدفاع عن مصالح ليبيا ، مضيفا أن ما تمر به ليبيا هو مؤشر خطير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات حقوقية ليبية تحذر من الفوضى وتحمل الحكومة المسؤوليات كافة جمعيات حقوقية ليبية تحذر من الفوضى وتحمل الحكومة المسؤوليات كافة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab