سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين

رئيس الحكومه الليبيه عبد الله الثنى
طرابلس - العرب اليوم

 تتنافس الحكومة الليبية المؤقتة غير المعترف بها دوليا وحكومة الوفاق على تدريب أكبر عدد من العناصر النظامية في مؤسستي الجيش والشرطة. وتقوم كل حكومة على حدة بتدريب قوات ستكون موالية لها.
 
وتستعد قوة العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة لتخريج الدفعة السادسة التي تعدّ الأكبر حتى الآن بين الدفعات التي قامت بتدريبها في معسكراتها جنوب طرابلس.

وينتمي منتسبو هذه الدفعة البالغ عددهم 900 جندي إلى مناطق الشرق والوسط والغرب والجنوب وتم تدريبهم طوال ستة أشهر.

وكانت القوة أشرفت على تخريج ثلاث دفعات جديدة إحداها كانت مطلع السنة الجارية في حفل حضره عدد من القادة العسكريين من بينهم رئيس الأركان عبدالرازق الناظوري ودفعتين في نوفمبر وأكتوبر الماضيين.

وبدأ المجلس الرئاسي الليبي في تدريب قوات نظامية لبناء مؤسستي الجيش والشرطة لتكون بديلا للميليشيات التي سيطرت على العاصمة طرابلس منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

واتفق آمر المنطقة العسكرية الغربية المكلفة من قبل المجلس الرئاسي، اللواء أسامة الجويلي، الأسبوع الماضي خلال لقاء له مع المجالس العسكرية والتشكيلات المسلحة داخل حدود المنطقة بمدينة يفرن، على تشكيل لجنة من الضباط المختصين.

ويلقى قرار تدريب القوات من كلا الحكومتين ترحيبا من قبل الليبيين الذين ضاقوا ذرعا من سطوة الميليشيات طيلة السنوات الماضية، لكن مراقبين لا يخفون مخاوفهم من إمكانية أن تعزز هذه الخطوة حالة الانقسام السياسي في البلاد في ظل تواصل الجمود.

وبدأ اهتمام المجلس الرئاسي بتنظيم الجيش وتشكيل قوات نظامية، منذ أن نجحت في طرد الميليشيات الإسلامية من العاصمة طرابلس، التي كانت تشنّ بين الحين والآخر هجمات تستهدف ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق.

ورغم العداء الذي برز بين حكومة الوفاق والإسلاميين أكبر خصوم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، إلا أن التقارب بين سلطات الشرق والغرب يبدو مازال بعيدا.

ولم ينجح اللقاء الذي عقده حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج في العاصمة الإماراتية أبوظبي مايو الماضي، في إنهاء حالة الجمود السياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab