سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين
آخر تحديث GMT04:05:33
 العرب اليوم -

سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين

رئيس الحكومه الليبيه عبد الله الثنى
طرابلس - العرب اليوم

 تتنافس الحكومة الليبية المؤقتة غير المعترف بها دوليا وحكومة الوفاق على تدريب أكبر عدد من العناصر النظامية في مؤسستي الجيش والشرطة. وتقوم كل حكومة على حدة بتدريب قوات ستكون موالية لها.
 
وتستعد قوة العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة لتخريج الدفعة السادسة التي تعدّ الأكبر حتى الآن بين الدفعات التي قامت بتدريبها في معسكراتها جنوب طرابلس.

وينتمي منتسبو هذه الدفعة البالغ عددهم 900 جندي إلى مناطق الشرق والوسط والغرب والجنوب وتم تدريبهم طوال ستة أشهر.

وكانت القوة أشرفت على تخريج ثلاث دفعات جديدة إحداها كانت مطلع السنة الجارية في حفل حضره عدد من القادة العسكريين من بينهم رئيس الأركان عبدالرازق الناظوري ودفعتين في نوفمبر وأكتوبر الماضيين.

وبدأ المجلس الرئاسي الليبي في تدريب قوات نظامية لبناء مؤسستي الجيش والشرطة لتكون بديلا للميليشيات التي سيطرت على العاصمة طرابلس منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

واتفق آمر المنطقة العسكرية الغربية المكلفة من قبل المجلس الرئاسي، اللواء أسامة الجويلي، الأسبوع الماضي خلال لقاء له مع المجالس العسكرية والتشكيلات المسلحة داخل حدود المنطقة بمدينة يفرن، على تشكيل لجنة من الضباط المختصين.

ويلقى قرار تدريب القوات من كلا الحكومتين ترحيبا من قبل الليبيين الذين ضاقوا ذرعا من سطوة الميليشيات طيلة السنوات الماضية، لكن مراقبين لا يخفون مخاوفهم من إمكانية أن تعزز هذه الخطوة حالة الانقسام السياسي في البلاد في ظل تواصل الجمود.

وبدأ اهتمام المجلس الرئاسي بتنظيم الجيش وتشكيل قوات نظامية، منذ أن نجحت في طرد الميليشيات الإسلامية من العاصمة طرابلس، التي كانت تشنّ بين الحين والآخر هجمات تستهدف ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق.

ورغم العداء الذي برز بين حكومة الوفاق والإسلاميين أكبر خصوم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، إلا أن التقارب بين سلطات الشرق والغرب يبدو مازال بعيدا.

ولم ينجح اللقاء الذي عقده حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج في العاصمة الإماراتية أبوظبي مايو الماضي، في إنهاء حالة الجمود السياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab