محاصرة نواب في طرابلس الليبيبة وقصف تحذيري في مزدة
آخر تحديث GMT22:42:15
 العرب اليوم -

محاصرة نواب في طرابلس الليبيبة وقصف "تحذيري" في مزدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاصرة نواب في طرابلس الليبيبة وقصف "تحذيري" في مزدة

طرابلس ـ وكالات

حاصر محتجون في ليبيا، لعدة ساعات، أعضاء المؤتمر الوطني العام، في طرابلس، الثلاثاء، وتعرض أحد الأعضاء للضرب، في واقعة استنكرتها الحكومة المؤقتة، وذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الليبي عن توجيه "ضربات جوية تحذيرية" على منطقة مزدة إثر تجدد الاشتباكات المسلحة بين قبائل بالمدينة. واستنكر رئيس الحكومة المؤقتة، علي زيدان، ما تعرض له أعضاء المؤتمر الوطني العام من اعتداء من قبل محتجين فرضوا على أعضاء وهيئة المؤتمر إقرار قانون العزل السياسي، لافتاً إلى أن الأعضاء رفضوا الامتثال لمطالب المحتجين، الذين قاموا باحتجازهم ومنعهم من الخروج، إلى أن أحد أعضاء المؤتمر تعرض للضرب على أيدي عند محاولته الخروج. وبالتزامن، ذكر الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، العقيد علي الشيخي، إن سلاح الجو وجه ضربات التحذيرية تنفيذا للأوامر صادرة من رئاسة الأركان العامة بضرب أي قوة مسلحة تتحرك في مزدة أو تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت قبيلتا "المشاشية" و"القنطرار" قد  وقعتا، الاثنين، بطرابلس وتحت رعاية المؤتمر الوطني العام، على اتفاق لإيقاف إطلاق النار، ونقلت وسائل إعلام ليبية أن تجدد الاشتباكات، مساء الثلاثاء، بين الطرفين أسفر عن تضرر عشرات الممتلكات بالمنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاصرة نواب في طرابلس الليبيبة وقصف تحذيري في مزدة محاصرة نواب في طرابلس الليبيبة وقصف تحذيري في مزدة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab