إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب

طرابلس ـ وكالات

أصدر وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية، عمر الخذراوي، تعليماته بإلغاء فرقة الإسناد الخاصة الثانية التابعة للجنة الأمنية العليا المؤقتة وضم جميع أعضائها إلى اللجنة الأمنية المركزية. وأفاد، مصدر مسئول باللجنة الأمنية لوكالة الأنباء الليبية، أن قرار الإلغاء جاء على خلفية مقتل أحد موظفي العيادة الخاصة بالفرقة تحت التعذيب لاتهامه بمحاولة تهريب أحد السجناء. وأضاف المصدر، أن مقر الفرقة التي تم إلغاؤها آل إلى مديرية أمن طرابلس، وهو الآن تحت إشراف مركز الأمن الوطني عين زاره، موضحا أن جميع السجناء والبالغ عددهم (50) سجينا نقلوا إلى أحد السجون التابعة للشرطة القضائية بوزارة العدل. وأظهر تسجيل مرئي، نشر على صفحات الفيسبوك، آثار تعذيب المواطن، حسن المبروك التريكي، صاحب شركة الزهراوي للتحاليل الطبية، الذي لقي حتفه من قبل سرية الإسناد الثانية. وتشهد ليبيا، عقب الثورة انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، وطالبت لجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني العام، في وقت سابق، بفتح تحقيق ومعاقبة كل المتورطين في قضايا انتهاك حقوق الإنسان. وقالت اللجنة، في بيان لها، “يجب أن يكون التحقيق  القضايا كافة وعلى مختلف المستويات”، مشددة أن تكون هناك متابعة مستمرة لكل قضايا الانتهاكات لحقوق الإنسان على مختلف المستويات، والتواصل المستمر مع الجهات التنفيذية المعنية لاتخاذ مواقف حازمة وفورية إزاء هذه القضايا. وأعتبرت، اللجنة، أن الإفلات من العقاب يعد شرخا مقيتا فى وجه العدالة، وأنها تضع الجميع أمام مسؤولياتهم وستواصل جهودها من أجل الحماية والدفاع عن حقوق الإنسان لتحقيق أهداف ثورة 17 فبراير. وأبدت، اللجنة انشغالها بالخطر الذي يهدد حقوق الإنسان فى ليبيا، وما تشهده البلاد من عمليات خطف واختفاء قسري واغتيالات وتوقيف عشوائي وتعذيب. وقالت اللجنة في بيانها، “فى الوقت الذي نستشعر فيه بالخطر الذي يهدد حقوق الإنسان فى ليبيا، وخاصة ما نشهده من خطف واختفاء قسري، واغتيالات، وتوقيف عشوائي وتعذيب، والذي يكاد أن يكون ممنهجا، فإننا نؤكد أن الحقوق والحريات لا تتجزأ، وأن أي مساس بها يعد امتهانا لكرامة الإنسان، وهدرا لأدميته”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب إلغاء فرقة الإسناد الثانية الليبية لتورطها في مقتل مواطن تحت التعذيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab